ها قد عدت

سيدتي اسطورة
سأبدأمن حيث اتتهيتي

لإيماني الكامل أن ما يسيطر على الانسان هو كم العادات التي ألزم نفسه بها

وكما قال صديقي - الذي لم أراه في حياتي - المتنبي

لكل إمرى من دهره ما تعودا

فإذا أراد إنسان ما تغير حياته فاليبدأ بتغير عاداته

مع ملاحظة أنه حتى الرضا والاستسلام هى عادات طوقنا أنفسنا بها

الرضا والاستسلام
سيدتي متى مارضا الانسان بما وصل إليه فأعلمي أنه قد بدأ مرحلة الإنحدار

فالحياة لا تتوقف فإما أن تسير أنت الى الأمام أو تدفعك الحياة الى الخلف

بداية النجاح أن لا ترضا بوضعك الحالي عندها فقط ستفكر بالأفضل

حتى في الأمور التي لا حيلة لنا بها يجب أن لا نرضى فيها وننتظر ان يأتي الفرج

ممن بيده مفاتيح الفرج

هي الأيام والغير

وأمر الله ينتظر

أفتيئس أن ترى فرجاً

فأين الله والقدر

مع ملاحظة مهمة وهي أن عدم الرضا لايعني الجزع والسخط

بل هو حث النفس على البحث عن الأفضل

أما الاستسلام فما هو إلا محاولة لإجبار النفس على الرضا

فهو حالة وقتية يحاول الانسان فيها إلزام نفسه بما لم تقبله

سيدتي
أشعر أني عجزت عن ترتيب كلماتي بالشكل الذي كنت أتمناه

فإن استعطت فك رموزه فهو لك وإلا دعيه يموت ويذبل هنا

تقبلي مروري

ودمتي بخير