عرض مشاركة واحدة
قديم 23 / 03 / 2008, 16 : 08 PM   #1
الحجاز 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 20837
+ تاريخ التسجيل » 18 / 10 / 2005

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 135
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

الحجاز غير متواجد حالياً

افتراضي عدل وعظمة الإسلام


عدل وعظمة الإسلام


الأصل في الأمان قوله تعالى : سورة التوبة الآية 6 (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )). قال ابن جرير الطبري : " يقول تعالى ذكره لنبيه وإن استأمنك - يا محمد - من المشركين الذين أمرتك بقتالهم وقتلهم بعد انسلاخ الأشهر الحرم أحد ليسمع كلام الله منك ، وهو القرآن الذي أنزل الله عليه ، [فَأَجِرْهُ] يقول : فأمنه سورة التوبة الآية 6(( حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ )) وتتلوه عليه : سورة التوبة الآية 6 (( ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ )) يقول ثم رده بعد سماعه كلام الله إن هو أبى أن يسلم ، ولم يتعظ بما تلوته عليه من كلام الله فيؤمن إلى : [مَأْمَنَهُ] يقول : إلى حيث يأمن منك وممن في طاعتك ، حتى يلحق بداره وقومه من المشركين " وقال ابن كثير : " يقول - تعالى - لنبيه صلى الله عليه وسلم عليه : سورة التوبة الآية 6 (( وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ )) الذين أمرتك بقتالهم وأحللت لك استباحة نفوسهم وأموالهم [اسْتَجَارَكَ] أي : استأمنك فأجبه إلى طلبته حتى يسمع كلام الله ، أي : القرآن تقرؤه عليه وتذكر له شيئا من أمر الدين تقيم به عليه حجة الله : سورة التوبة الآية 6 (( ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ )) أي : وهو آمن مستمر الأمان حتى يرجع إلى بلاده وداره ومأمنه سورة التوبة الآية 6 (( ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَا يَعْلَمُونَ )) أي : إنما شرعنا أمان مثل هؤلاء ليعلموا دين الله وتنتشر دعوة الله في عباده ".

وللاطلاع على المزيد : www.asskeenh.com

لتنزيل المادة : http://www.asskeenh.com/Books/4.doc

  رد مع اقتباس