عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 03 / 2008, 38 : 06 PM   #1
مجنون خله 
العضويه الذهبيه

 


+ رقم العضوية » 33296
+ تاريخ التسجيل » 31 / 12 / 2007

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 1,674
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مجنون خله غير متواجد حالياً

افتراضي حرب سينمائية علي الإسلام !!

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة



ماذا يحدث في العالم الآن؟‏..‏
هل هي حرب إعلامية علي الإسلام وعلي كل من يدين به؟‏..‏
لم أصدق عيني عندما وجدت علي شبكة يوتيوب العالمية‏-‏ التي تعد أهم شبكة للأفلام الشخصية علي الإنترنت‏-‏ أسبوعا أطلقه عشرات الشباب تحت عنوان‏....F‏ إسلام والعياذ بالله‏..‏ وهي الكلمة المعروفة عالميا للسب في الغرب‏..‏ وقوامها مجموعة من الفيديوهات الشخصية وأفلام الهواة لشباب جعلوا كل اهتمامهم إهانة الإسلام والمسلمين ومنهم من يستخدم كل ألفاظ السباب والرسومات الجنسية في معرض الكلام عن سيدنا محمد صلي الله عليه وسلم‏..‏ كل ذلك تزامن مع إعادة نشر‏17‏ جريدة دنماركية وعالمية مرة أخري الرسومات المسيئة لنبي الإسلام‏.‏

أما علي مستوي أفلام المحترفين فقد بدأ أحد نوادي المحافظين الجدد في أمريكا الترويج لفيلم تسجيلي من ستة أجزاء عنوانه الإسلام‏:‏ ما يحتاج الغرب ليعرف ورغم أن الفيلم أنتج منذ عامين‏,‏ إلا أنه يتم الترويج له للبيع من خلال الدي في دي تلك الأيام بسعر رخيص جدا‏,‏ والهدف هو دفع الشعب الأمريكي لكراهية الإسلام من خلال الادعاء بأن الإسلام ليس دين سلام بل دين عنف يسعي للدمار وإخضاع الديانات وأنظمة الحكومات الأخري‏.‏ ويسوق ذلك علي لسان مجموعة من المتطرفين الغربيين مثل روبرت سبينسر وسيوج تريكوفيتش واليهودية بات باور‏.‏

ويقول مخرجا سلسلة الأفلام الأمريكان جريمي دافيس وبريان ديلي‏:‏ إن الأفلام تفتش في القرآن وسيرة النبي محمد لتكشف أن العنف ضد غير المسلمين هو سمة الإسلام ويدعي الجزء الأول من الفيلم ويحمل عنوان‏:‏ لا إله إلا الله محمد رسول الله أن النبي محمد‏(‏ صلي الله عليه وسلم‏)‏ سيد حرب وأنه قتل بيده‏600‏ يهودي‏,‏ ويحمل الجزء الثاني اسم الصراع الذي يقول الفيلم إنه المعني الحرفي لفكرة الجهاد‏,‏ ثم الجزء السادس والأخير الذي يسمي‏(‏ دار الحرب‏)‏ ويدعي أن المسلمين يرون أن أمريكا دار حرب وأن دماء الأمريكيين كلها مباحة‏.‏

وقد أقبلت محطات التليفزيون الأمريكية علي تغطية أخبار الفيلم وعلي رأسها محطة فوكس اليمينية المتطرفة‏,‏ ومدحت الفيلم بعض الجرائد مثل تشارلوت أوبزرفر وأتلانتا جورنال كونستيتوشان‏.‏ وقد اعترض علي الفيلم عدد من المنظمات الخاصة بمسلمي أمريكا مثل كير التي أسفرت جهودها عن توازن إعلامي محدود عند بعض القنوات التليفزيونية مثل قناة إيه بي سي الشهيرة التي أذاعت في نهاية فبراير الماضي عدة تقارير عن تمكن مرض الإسلاموفوبيا‏(‏ الخوف المرضي من الإسلام‏)‏ علي أذهان الكثير من الأمريكيين‏..‏

وكانت عدة شركات أمريكية كبري مثل سلسلة سوبر ماركت وول مارت وشركة إيه تي أند تي للاتصالات‏,‏ قد قاطعتا المذيع الشهير مايكل سافيدج بعد سبه للإسلام‏,‏ وكان ائتلاف الكراهية تضر أمريكا قد دعا الأمريكيين لمقاطعة برامج سافيدج الذي سب المسلمين بأسلوب غير معهود في تاريخ الإعلام الأمريكي‏..‏ وقد أدانت كبري منظمات مراقبة الإعلام في أمريكا أسلوب سافيدج واستخدامه لغة بذيئة تحض علي الكراهية‏.‏

أما في هولندا‏..‏ فيتردد منذ فترة أن النائب الهولندي المتطرف ويلدرز ينوي عمل فيلم يسب فيه الإسلام والقرآن تحديدا‏..‏ وقد اتصلت شخصيا بالسيد السفير لويس يست القائم بالأعمال بالسفارة الهولندية بالقاهرة‏,‏ وقال لي إن رئيس وزراء هولندا قد أصدر منذ أيام بياناعن الفيلم‏,‏ وأرسل لي البيان الذي يقول‏:‏ هولندا لديها تراث فيما يتعلق بحرية الرأي وحرية الدين والعقيدة‏,‏ تراث فيما يتعلق بالاحترام والتقبل والشعور بالمسئولية‏,‏ ولا يوجد في هذا التراث مكان لمس لاداعي له بشعور طائفة شعبية أو عقيدة معينة‏..‏ وقد أعلن النائب ويلدرز أنه سيعرض الفيلم علي موقعه بالإنترنت في حال رفض الحكومة الهولندية عرضه العام‏.‏ وعلي صعيد آخر دعا بابا الفاتيكان إلي مؤتمر لحوار الأديان في شهر نوفمبر القادم وهو الذي كان انتقد كثيرا لهجومه علي الإسلام بل وبعدم اعترافه بأي مسيحي غير كاثوليكي‏.‏

سؤال أخير إلي كل المتطرفين في الأرض حتي المسلمين منهم‏:‏ ألا تكفي الآية الكريمة الموجودة بالقرآن الكريم والتي تقول‏:‏ من شاء فليؤمن‏..‏ ومن شاء فليكفر لترد عليهم وتقول لهم إنه لا الإسلام ولا الله سبحانه وتعالي يريد من أحد أن يؤمن‏(‏ بالعافية‏)‏ وأنه عز وجل لا يحتاج لأحد وأنه غالب علي أمره‏..‏ لكن أكثر الناس لا يتفكرون كما قال سبحانه‏.‏



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

  رد مع اقتباس