عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 08 / 2008, 30 : 07 AM   #1
سديم 
أسطورة الوئام

 


+ رقم العضوية » 79
+ تاريخ التسجيل » 19 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 31,478
+ معَدل التقييمْ » 203
شكراً: 0
تم شكره 3 مرة في 3 مشاركة

سديم غير متواجد حالياً

افتراضي اعظم ما يحرك به اللسان ..!!



نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

لقراءة القرآن فضل عظيم واجر كبير وهو افضل ما يشغل العبد به وقته بل هو اعظم ما يحرك به اللسان
فأحرى بنا ان نتلوه اناء الليل واطراف النهار ‘ فيسر قراءة القرآن فرصة عظيمة لمن تكاسلت جوارحه وانشغلت
وتشاغلت عن خير الكلام وافضله ، فرصة لمن اخذته الدنيا وألهته وابعدته عن هذا الاجر العظيم

بل ان البعض قد هجر القرآن لأجل غير مسمى فلا يعلم لماذا وماهو السبب لهذا ؟؟!!
اذ انه عمل لا يتطلب جهدا كبيرا عمل بسيط واجر عظيم وكبير

هذا القرآن لو انزل على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله كما قال تعالى ...
( لو انزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ..) فكيف بنا نحن ذوي
الالباب الناضجة أليس احرى واولا بنا ان نخشع ونتدبر كل حرف من هذا القرآن العظيم ..؟!!

تمر على بعضنا آيات وآيات وتمر مرورالكرام ولا تحرك بنا ساكنا بل تمر علينا ايات وايات ونحن غدنا مثل امسنا .!
والمصيبة ان البعض منا يقرأ القرآن بل و يختمه دون تدبر لمعانيه دون تبصر لأحكامه دون فقه لاياته
دون عمل لأوامره . يقرأه كما يقرأ كتابا آخر

تمر على بعضنا ايات تتحدث عن الوعيد لمن غفل وتكاسل عن الصلاة فترى البعض متكاسلون و غافلون
عن اداء الصلاة ، تمر على بعضنا ايات تتحدث عن النهي عن اكل الرباء فترى البعض يأكلونه وبكل
جهر دون خوف .!
فأي نتيجة ظفر بها هذا القاريء والخاتم لهذا القران..!

فالرجوع إلى خير الكلام فرصة عظيمة لمحاسبة النفس عن هذا التقصير والتجاهل لخير الكلام ، فرصة
كبيرة ان يجلس احدنا ماسكا القرآن يقرأه بتفسيره فلا تمر اية إلا ويعرف تفسيرها لماذا انزلت وما ذا
تطلب منا ، لا تمر اية إلا ويعرف لما تنهى عنه ونجتنبها لما تأمربه ونعمل بها ، نخشع ونتدبر، نذل وننكسر
فالعظة من قراءة القران التدبر والعمل به لا قراءته وختمه

ولايخفى على احدنا ما يمثله القرآن من فضائل جمه وعظيمة احرى بنا ان نعمل بها ومن هذه الفضائل
التي احب قلمي ان ينثر حبره ويسيله هنا ....

الشفاعه لقارئه يوم القيامة وما احوجنا إلى من يشفع لنا في هذا اليوم العصيب الذي فيه يفر المرء
من اخيه الذي فيه يفر المرْ من امه وابيه الذي فيه يفر المرء من صاحبته وبنيه لكل واحد في هذا
اليوم شأن يغنيه ويكفيه .. كما قال تعالي
( فإذا جاءت الصاخة يوم يفر المرء من اخيه وامه وابيه وصاحبته وبنيه لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه )
فشفاعة القرآن في هول هذا اليوم شيء عظيم كما اخبرنا بذلك رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم ...
( اقرءوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعا لأصحابه )
وقال صلى الله عليه وسلم ( الصيام والقرآن يشفعان للعبد يوم القيامه ..)

ومن هذه الفضائل ايضا طرح السكينة وحفوف الملائكة وذكر الله لمن اجتمع لتلاوته وتدارسه حيث
قال الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله تعالى يتلون كتابه ويتدارسونه
بينهم إلا نزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة و حفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده
)
زد على ذلك مضاعفة الحسنات لكل قرآءة حرف من كتاب الله كما قال صلى الله عليه وسلم ...
( من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر امثالها )

غير ذلك من فضل قارئ القرآن الماهر به فهو مع الملائكة ومن هو عليه شاق وشديد فله اجران
حيث قال صلى لله عليه وسلم ( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام البرره ومثل الذي
يقرأ القرآن وهو يتعاهده وهو عليه شديد فله اجران
)

وكذلك يقال لصاحب القرآن كما قال صلى الله عليه وسلم ( يقال لصاحب القرآن اقرأ وارتق ورتل كما
كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آيه تقرأ بها
)

ولا ننسى ثتاء الرسول صلى الله عليه وسلم لمتعلم القرآن ومعلمه حيث قال عليه الصلاة والسلام
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه ) و حتى اولياء الامور نالهم نصيب من الاجر العظيم وذلك لحث ابنائهم
على القرآن وحفظه والعمل به ولم يبخس حقهم واجرهم كما قال صلى الله عليه وسلم
( من قرأ القرآن وتعلمه وعمل به ألبس والداه يوم القيامة تاجا من نور ضوؤه مثل ضوء الشمس ويكسى
والداه حلتين لا يقوم لها الدنيا ، فيقولان : بم كسينا هذه ؟ فيقال : بأخذ ولدكما القرآن
)

فياله من عمل بسيط واجر عظيم وكبير فأين من يتبصر لذلك ..؟!
واخيرا وقبل ان يجف حبر قلمي يسيل بقايا حبره خاتما بهذه الايه ...( قل اوحي إلي انه استمع نفر من
الجن فقالوا انا سمعنا قرآن عجبا يهدي إلى الرشد فآمنا به ولن نشرك بربنا احدا
)

//

//

نقلا عن ابحار
.
.
.



  رد مع اقتباس