الموضوع: حزت في نفسي ...
عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 09 / 2001, 14 : 01 AM   #1
ســراب 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 569
+ تاريخ التسجيل » 03 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 4,324
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

ســراب غير متواجد حالياً

حزت في نفسي ...

حزت في نفسي وماهانت علي
يومك تجرحني وتقول اخطيتي

قبل امس توك يارفيقي وانا اشكيلك تقولي
كفكفي يابنت ياغالية دمعك
تراه عندي غالي وعديه تريه لولو ابيه ...

واليوم وبنفسك تجي وتصوب لي اتهامك
كيف!! وانت اليد الحنون والقلب الكبير اللي يحتويني ...

ليه؟! هل باعتبارك ان هذا معنى الثقة
اني البي لك كل شيء او بعض شيء
وان ماقدرت يمكن اكون خاينة !! ..

لا يارفيقي للثقة عندي معنى غير

الثقة ماهي تبادل احتياجات وبس!!
الثقة هي اني افتح لك قلبي واصفي بالي واشكي همي
وعيني قدامك انت بس .. تبكي من دون ما اخجل ..

ياللي علمتني وشلون اثق بالناس وبك
الثقة عندي اني ابادلك احساس
انك تكون او اكون محل راحة وسكينة وطمانينة وقرار
الجا اليه وقت الانهيار ...

الثقة اني اسمعك وتسمعني
اني اهرب من الالام لك لعلمي انك دواتي
وعمرك ماتكون سبب شقاتي ...

ووالله لو ماكنت اعزك ولك في نفسي عظيم مقدار
لانك انت الاخو العزيز الصديق اللي لي من الالام يتالم
ووالله لوماكنت انت النور اللي ينور لي حياتي بوسط الظلام وبحر قولة آآه
ولوماكنت لي بالماضي حضن دافي ابكي عليه واشكي بقايا همي
ولو ماكنت انت الانسان الوحيد اللي يقدر يسمعني ويستوعب معاناتي
لوما كنت انت الوحيد اللي يعرف وشلون يرسم على شفاتي البسمة
انسان منحته ذكرياتي ووثقت فيه اكثر من هلي وربعي ... ونفسي ...

حتى امي ... حتى امي ماعطيتها شيء من الثقة اللي عطيتك اياها
وبعد هذا كله تجي وتقولي ... ماتعرفين الثقة ؟!!

والله لوماكان لك في النفس هذا كله
ولوماكنت الحين حاسة بندمك على الحروف الضايعة

ولوماكنت اعزك وادعي الله انك ملاك عسى ... ما اخسره
لولا هذا كله ... كان ماابتسمت في وجهك
وانا في نفسي من الالم اتخبط
كان ماحاولت ارسم على وجهك بسمة
واحط بين يديك فرحة وانا وجهي دموعي تغسله

ورغم زود الالم وحر المواجع
كذبتك وقلتلك اني باحسن حال
لاجل ما اكدر صفوك يا اعز انسان

لكن للاسف ما اكذب عليك
حز في نفسي وعزت علي ... كل الكلام الذي قلته
لكن عسى الله ينسيني يارفيق الدرب


*********
وليدة موقف نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
اخوتي اكثر مايؤلم الانسان ايلاما .. هو ان يجد رفيقا وفيا مخلصا يحمد الله على لقياه ويعتبره هبة من السماء ويمنحه كل الثقة ويكون هذا الرفيق مصدر سعادة وفرح ... عندما ياتي هذا الرفيق الغالي ويطلب طلبا ساذجا ويتعذر علينا ان نلبيه فيتهمنا بعدم الثقة!! وبان الثقة التي منحناه اياها ليس لها وجود !!! فتكون كلماته كالصخر فوق القلوب ... ولكن لماذا هذا كله ؟؟ فقط لاننا لم نستطع ! .. وفوق كل هذا وذاك نتحمل قسوة المقال وننسى ترهات الكلام لما يملك ذاك الصديق من معزة في القلب ونعتبره لم يتعمد الكلام لاننا لانريد ان نخسره ... ولكن تبقى هناك (حزة في النفس) نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة ...

اعذروني اخوتي على الاطالة ...

لا معنى للتوقيع

حين اكون قد رحلت !!

 

  رد مع اقتباس