منتديات الوئام - عرض مشاركة واحدة - أخبار الرياضة المحلية ليوم الجمعة 28-12-1429هـ

26 / 12 / 2008, 34 : 03 PM

طالب الإعلاميين بأمانة النقل والصدق..فيصل بن عبدالرحمن لـ«الجزيرة»
يهاجمون الكنعاني من أجل إيقاف النصر

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

انتقد الأمير فيصل بن عبدالرحمن رئيس مجلس إدارة نادي النصر الحملات التي توجه من حين لآخر ضد فرق النادي الكروية والقائمين عليها كلما بدأت نتائجها في تصاعد ضاربا مثالا بما يتعرض له فريق درجة الشباب والناشئين حاليا ومن قبل ماطال الفريق الأول ومدير كرة القدم طلال الرشيد مع اختلاف المراكز التي تتبنى الهجوم دائما، وأشار الرئيس النصراوي في تصريح (خاص إلى (أنه تابع أحداث مباراة ناشئي النصر والطائي من البداية وعبر شهود عيان محايدين بالإضافة للأجهزة المرافقة للفريق لكنه تفاجأ في اليوم التالي للمباراة (أمس (بوجود روايات جديدة هدفها بوضوح النصر أولا ومن يعمل لمصلحته ثانيا. وأضاف (لا يوجد لدي تفسير لما نقل من مغالطات واتهامات أمس للاعبي الفريق وجهازه الإداري سوى أن تقدم فريق الناشئين الملموس بعد فوزه على حامل لقب كأس الاتحاد الأهلي بخمسة أهداف أثار البعض فبدأوا العمل لعرقلته بمختلف الأساليب ومنها إسناد مهمة التحكيم في مبارياته لحكام مهزوزين والتركيز على إداريه وبخاصة ناصر الكنعاني الذي أعرف أنه مستهدف لأنه رجل يعمل ويخلص في عمله ووجوده ساهم في تحقيق فريق درجة الشباب كأس الاتحاد وفريق الناشئين منافس قوي في الدوري الآن). وتابع: أتمنى من رجال الإعلام مراعاة أمانة القلم في نقل الأحداث وأن يتعاملوا بمنطق رياضي مقنع يبتعد عن المؤثرات الأخرى، في مباراة النصر والطائي حصلت جملة من الأخطاء التي كان يجب أن تبرز بصدق، أنهيت المباراة قبل وقتها الأصلي وطرد لاعب من الطائي وعاد للمباراة، ودونت إنذارات بحق لاعبين من النصر لم يشاركوا في المباراة، ومع ذلك لم نقرأ لأحد تفسيرا أو محاولة الإشارة لتلك الأخطاء وتفرغوا لانتقاد فريق النصر والكنعاني مما يدل على أن هناك حملة منظمة هدفها مدارات أخطاء الآخرين على حساب هؤلاء. وأكد الأمير فيصل أنه يثق في خبرات اتحاد الكرة لحل مشاكل التحكيم في البطولات السنية والمباريات التي تقام بعيدا عن الإعلام بيد أنه طالب بتكثيف التركيز في الفترة القادمة لأن تلك البطولات هي الأساس في بناء لاعبين مميزين وحكام مدركين للقانون ليستعيد التحكيم السعودي مكانته التي تمر بمرحلة حرجة بدليل الحاجة الماسة دائما للحكم الأجنبي في المباريات الحساسة والسبب أن الحكم من البداية يخطئ ولا يصحح خطأه.