السلام عليكم معشر الوئاميين ..

من منا لا يعرف الغراب ذلك الطائر الأسود

والذي يعيش أكرمكم الله على الجيف والفضلات .

كان وما زال كثيرا من الناس يتشائمون ويتطيّرون من رؤية الغراب

وهذا حقيقة جهل وقلة إيمان بحق هذا الطائر المسكين والمظلوم من البشر ,,

لننظر ماذا قال الشاعر بحق هذا الطائر ,,,

اذا كان الغراب دليل قوم = يمرّ بهم على جيف الكلاب

ما ابشع هذا الوصف بحق الغراب ,,

ولكن ربك لطيف .. جاء من ينصر الغراب بإدخال اسمه

ولونه الأسود في قصيدة غزلية يشبّه بها إحدى محاسن محبوبته

فما أجمل وأبلغ هذا الوصف ,,

فإليكم تلك القصيدة المشهورة والقديمة ولا اعرف شاعرها بصراحة

وهل لها تكملة أم لا .. يقول الشاعر ,,,,



نعم .. هاهو الشاعر يصف رمش العيون بـ ريش الغراب لشدّة سواده وطوله ,

مين قدّك يالغراب انبسط جاء من يتغزل بشكلك ولونك ,,

ودمتم سالمين ,,,,