عرض مشاركة واحدة
قديم 11 / 08 / 2009, 22 : 05 AM   #1
غزالة الجنوب 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 27327
+ تاريخ التسجيل » 16 / 10 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,887
+ معَدل التقييمْ » 911
شكراً: 0
تم شكره 4 مرة في 4 مشاركة

غزالة الجنوب غير متواجد حالياً

افتراضي عمي ومايكل جاكسون

كثيرة المشاكل التي تحط حياة الأسر..
من ضمنها حادثة أحداثها تدور في بيت عمي الأكبر..
لن أخوض في تفاصيلها إلا أن أبرزها تصرف عمي نفسه..
لكي يسكت بعض افواه الحاقدين قام بتوزيع مبلغ مالي على بعضهم مما أثار عند البعض أن المتهم الحقيقي هو عمي..
عندما علمت بتصرف عمي والمغزى الحقيقي من وراء تصرفه لا ادري لماذا تذكرت قضية المغني مايكل جاكسون في حادثته الشهيرة والتي تدور حول محاولته لاغتصاب طفل وقام بمحاولات لإثبات تبرئة ذاته ولم تثبت القضية عليه ومع هذا دفع لآهل الطفل مبلغ مالي وقدره.....
لماذا تصرفه هو الأخر لايكون مشابه لتصرف عمي؟؟؟
لست هنا في قضية ترافع عن سمعة مايكل..
ولست من تضع عمها في ميزان مقارنة مع هذا المسخ البشري الذي قد يترافع عنه البعض بحجة انه ارااااااد الإسلام..

مساكين نحن العرب..
لدينا عاطفة غبية..
بسهولة تُجر بمسمى الاسلام..
والا لما تواجد مجموعه إرهابية من أبناء جلدتنا تحت مسمى حماة الدين..
ليست هذه قضيتي أيضاً فأنا أمقت السياسة..


حديثي هو لماذا نتسرع في أحكامنا؟؟
لماذا نستعد للهجوم ونتخذه قرار لا رجعة فيه في معالجة قضايانا؟؟

مثال أخر..
لنفترض كان بيننا شخص نكن له كل مودة وتقدير ودون سابق إنذار قام بتصرف أثار جنون بعضنا وعليها قمنا باتهامه بألفاظ لاتمد له بأي صلة ولو تروينا قليلاً لوجدنا سبب فعلته تسرعه هو الأخر لتصرفه الذي يراه دفاعاً لذاته..؟؟!!


أبدعت العديد من الأقلام في صفحات الانترنت في الحديث عن عدم الاستعجال والتروي..
وما أكثرها ردود المشتركين التي تشعرك انه ليس من الذين لا يحكم بتسرع بل يشجب هذا الفعل..
إلا أن ارض التجربة أوقع بكثير من كلام منمق يعيش صاحبه في الخيال وعليه قام بذاك الرد..


لماذا افتقدنا الصبر عند مواجهة الأمور؟؟
لماذا أصبحنا نفتقد حسن التصرف عند حل المشاكل؟؟
لماذا أصبح حكمنا على الشخص أو الموقف من الشكل الخارجي فقط دون إعطاء أنفسنا مساحة للتفكير في السبب الجوهري لما حدث؟؟
هل الخبرة في مواجهة مشاكل الحياة شبه منعدمة أم الغياب العقلي الذي يلازم أغلبيتنا خلف هذا الموضوع؟؟

الدين الحنيف دعانا إلا الحِلم والتروي لماذا باتت مفقودةً فينا؟؟
هل لأن المجاملة أصبحت بروتوكول يلازمنا في تعاملنا؟؟


يااااه ,كثيرة هي اللماذا التي لم أجد لها إجابة..
فأين أجدها يا ترى؟؟
قد يكون أجبت عليها وقد تكون هذه الماذا حُرمت من الاجابة بسبب عوامل التعرية......


From my dairy



.
.
ربي يسعد ايامك ياشيخنا

 

  رد مع اقتباس