عرض مشاركة واحدة
قديم 06 / 02 / 2010, 46 : 09 PM   #1
وحيدة كالقمر 
وئامي مجتهد

 


+ رقم العضوية » 46896
+ تاريخ التسجيل » 01 / 01 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 118
+ معَدل التقييمْ » 13
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

وحيدة كالقمر غير متواجد حالياً

Qesah الكرامة ........وذيل البقرة!!!

قصة قراتها منذ زمن في إحدى المجلات
اعجبتني فنقلتها لكم لعلكم تستفيدوون منها


الكرامة .. وذيل البقرة !!

هناك حكاية شعبية قديمة , عن فتاة تزوجت وكانت لا تزال صغيرة في السن لم تنضج ولم تعرف
أمور الحياة ..
تزوجت هذه الفتاة وفي ذهنها تصور عن الحياة الزوجية أنها الحياة الرومنسية الشاعرية
حيث الزوج الذي سيطلب ودها ويبحث عن رضاها ..
حيث الأحلام والآمال ..
بعد أسابيع من الزواج وبعد أن جاملها الزوج كثيراً ,,
بدأت المشاكل الروتينية البسيطة تتسلل إلى حياتهما ..
وبدأت الزوجة الصغيرة ترفع صوتها على زوجها ,,
كان الزوج العاقل في البداية يصبر عليها ويتحمل سوء أدبها ,,
وإذا غضبت عليه يتودد إليها ويطلب صفحها ..
لكن بعد فترة , بدأت الأمور تزداد سوءاً ..
وأصبحت الفتاة تكثر من الخصام والشجار على أتفه الأسباب ..
والأدهى والأمر أنها لم تكن تعتذر يوماً عما يبدو منها من تصرفات ..
وكانت تذهب لبيت أهلها ما بين فترة وأخرى بحجة أنها (زعلانة) ,,
وتنتظر الزوج الصبور أن يأتي إلى بيتهم ويطلب رضاها ويعيدها إلى البيت ..
اعتقدت الفتاة أن هذه اللعبة مفيدة وممتعة ,,
فأصبحت تمارسها لأتفه الأسباب ..
وذات يوم تشاجرت مع زوجها على سبب بسيط فحملت ملابسها
وذهبت إلى بيت أهلها ,, منتظرةً أن يأتي الزوج ليرضيها
ويأخذها معه كالعادة إلى بيتهما ,,

ولم تعرف أن الزوج قد سئم من تصرفاتها ومن كثرة "زعلها " ..
وقرر هذه المرة أن لا يذهب لإرضائها أبداً ..
بقية الزوجة هناك يومــــــــــاً .. ويومــــيـــــن ..
أســــــبــــــوعـــــــاً .. وإســـــبـــــــــــوعـــــــين ..
شـــــــــــهـــــــراً .. وشـــــــــــهـــــــــــــريـــــــن ..
والزوج لم يسأل عنها ..
استغربت وكانت تسأل والدها كل يوم : ألم يأت فلان لكي يحادثك في أمري ؟؟
فيقول : لا ..
وتسأل مرة أخرى : هل رأيته في المسجد ؟
فيقول الأب ( الذي كان هو الآخر قد سئم من تصرفات ابنته ) : نعم رأيته
وسلم علي لكنه لم يحادثني في أمرك , كل ما قاله حين رأيته قبل شهر هو :
متى ما أرادت أبنتكم أن ترجع إلى بيتها " حياها الله "

وقعت الفتاة في حيرة شديدة , فهي تحب زوجها , ولا تريد أن تبقى هكذا ,
ولا تريد أن يتطور الموضوع إلى الطلاق ..
وفي نفس الوقت هي تريد أن يأتي الزوج بنفسه ليرضيها ويعتذر منها ويأخذها إلى بيته ,,
فكرت عميقاً وعرفت أنه لم يخطئ في حقها ..
فكيف تريده أن يعتذر وأن يأتي لإرضائها ؟
هي التي خرجت من البيت دون سبب يذكر ..
طالت المدة وزداد ندم الزوجة وأسفها على خروجها من بيتها ,
ولكن كانت تريد حيلة للرجوع إلى بيتها ,, أي سبب ..
حتى لا تهدر كرامتها " بزعمها " برجوعها من تلقاء نفسها ..
لم تجد الفتاة سوى حيلة طريفة ومضحكة ..
خرجة من البيت وأخذت معها بقرة لأهلها ,,
وحين وصلت لباب بيتها دفعت البقرة لتقتحم الباب .. وهي تمسك بذيل البقرة ..
وحين دخلت البقرة من الباب ودخلت خلفها الزوجة الممسكة بالذيل ..
فوجئ الزوج بهذا المنظر الغريب !
فقالت له وهي خجلة " مب أنا اللي جيت , البقرة هي اللي سحبتني !! "

...................


هذه القصة ببساطتها تذكر بأهمية تقديس الحياة الزوجية ..
وأنها ليست لعبة تحد بين طرفين , إذ لا مكان للكرامة والكبرياء بين الزوجين ..
والزوجة الحكيمة هي التي تعرف كيف تحافظ على بيتها دون انتظار لمن يحثها على ذلك ..
ولو كان ذيـــــــــــــــــــل بـــــــقــــــــــــرة !
.
.محبتكم

 

  رد مع اقتباس