خربشات دموع أليمه ..

هكذا باتت الدنيا بالأمس واليوم وغدا .. تأكلنا واحدا تلو الآخر..

هذا السفر الطويل .. سينقطع .. و الملاذ العتيد سينفتق ..

..

آلمتنا بفقد أحبتنا .. آلمتنا بحنين شوقنا .. حبسة دموع قولبنا..
حتى تفجرت براكين الألم ..

وتناثرت حروف الشجن .. تإن أنين تخضع له الشخوص ..
كم كانت هذه اللوحة مؤلمة .. وكم ستبقى مؤلمة ..

اللهم أرحمها برحمتك .. وأرفق بذلك الطفل الصغير ..
فلا طاقة له لحتمال فراقها ..

كيف بنا ونحن أكبر سنا .. ولازالت أمطار الحزن تحيط بنا ..
كيف به وهو في ريعان طفولتة ..
يتحمل ألم فراقها .. و قسوة الدنيا عليه ..
كيف بذلك الطفل .. ؟؟

اللهم أرحم ريحانة قلبها الصغير .. وارحم أمه و أنزلها منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ..
::

اللهم أرحم جميع المسلمين والمسلمات في مشارق الأرض و مغاربها ..

شموع ..

كتبتي فأدميتي قلبي بذالك الحنين .. وبذلك الحوار ..

أعتذر لردي المتأخر على هذه الرائعه .. التي خطتها يداك .. ولكن لم أستطع تحمل ما كتبت .. فكلماتك تحمل الكثير الكثير من الشجن الدامي ..
والحنين القاتل..

كم أحن لكم يامن بتم عن العين بعيدا.. ولكنكم بالقلب محفورون ..

دمتي منهلا للإبداع .. دمتي ودام قلمك الرائع عزيزتي .. اعذريني على هذا التأخر.. ولكنه الشجن ..

حووور..