عرض مشاركة واحدة
قديم 14 / 10 / 2010, 15 : 03 PM   #170
متمني W 
وئامى متألق

 


+ رقم العضوية » 48439
+ تاريخ التسجيل » 19 / 03 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 490
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره مرة واحدة في مشاركة واحدة

متمني W غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حلقة نقاش : حضارتنا والاحترام .. ص17

في بدايةالامر من باب الادب والذوق احيك اخي الحجاج

هل نحن متخلفون؟؟
لا نحن لسنا متخلفون ليس لأننا عباقرة او...... بل لسبب بسيط اننا نؤمن برب البشرية والإنسانية خالق السموات والأرض من هذه الناحية فقط لا استطيع ان أقول لمسلم أنت متخلف أبدا بشكل عام
لكننا ربما مختلفون في طريقة حياتنا بسهولة السيطرة على عقولنا نحن نصدق بسرعة او نكذب امر بسرعة نستفز بسرعة نتعاطف بسرعة
عندما نفكر قليلا ما سبب تأخر شعبنا عن غيرة من الشعوب الأخرى حضاريا وتكنولوجيا وعلميا وتقنيا
نجد أن السبب سلطتان السلطة السياسية والشرعية وقوة خارجية
السلطة السياسية التي قد تساهم بالتراجع من خلال مناهج عقيمة لا تخرج الا شعب سطحي وظائف وعمل روتيني قتل لطموح ا وعدم تشجيعهم على الابتكار عدم تبني أفكار المخترعون ان وجد تعين مسئولون في أماكن حساسة ليسو على قدر من المسؤولية او ان المنصب اكبر منهم .............
اما من ناحية السلطة الشرعية المتمثلة في بعض افكار رجال الدين الذين يريدوننا ان نعيش بعقلية من سبقونا وبحسب فهمهم يدعون التجديد في خطابهم وهم ابعد ما يكونون عنة
وقد تساند السلطة الشرعية السلطة السياسية وتساند السلطة السياسية الشرعية لان في ذلك دعما لها وقد تمتنع السلطة من القيام ببعض الأمور التطويرية إرضاء لسلطة الشرعية
والضحية الشعوب
العيب ليس في ديننا فديننا صالح لكل زمان ومكان لكن المشكلة في عقلية من يفهم الدين
التشدد وعدم تجديد أسلوب خطابهم هذه الأمور هي التي جعلت هناك من يظن أن الدين سبب لتأخرنا علميا وعمليا وينادي بتخلي عن الدين وبالعلمانية
عندما أتابع لقاءات السيد ارثر ميلر وضيوفه في برنامجه وان سبب تخلف بعض الشعوب هو إيمانهم بوجود اله
ويصفوننا بالسذج لأننا لا نؤمن بأسطورية الأديان
حقيقة لا استطيع ان ألومهم فهم يروننا في أسوء حال تمضي السنون ونحن نزداد سوءا لا جديد سوى مزيد من التعقيد والظلامية نقتل نكره بأسم الدين
الأعلام مثلا أصبح منبرا لشتائم بين الطوائف كنا نطمح إلى ان نتوحد فاذا بنا نفاجئ باللعان وعلى الهواء مباشرة لكي يرى العالم ويتمتع بسماع ما يقال من جميل الكلام
الصحافة مشغولة بنقل قصص الجن والاختطاف والرياضة والإبل................. ونادرا من نجدها تناقش أمور المياه والتوظيف والبطالة وغلاء الأسعار ومتابعة التسيب في الشركات والمؤسسات ومناقشة العمالة ومخاطرها التي تزداد يوما بعد يوم والصرف الصحي في الشوارع الذي يزيد مناظر شوارعنا سوءا ا والقضايا المهمة في العالم ونصف أوراقها إعلانات وقليل هم الكتاب الذين يجبرونك على متابعة كتاباتهم يوميا او أسبوعيا
تعليمنا ومناهجنا ومدارسنا ربما يتغير غلاف الكتاب لكن المضمون لا يتغير كثيرا انا لا ادري هل العبرة بكثرة المواد والحصص أم بما تحتويه تلك المواد
مستشفياتنا حدث ولا حرج وهنا اترك الحديث لك
اما ناحية تعاملنا مع بعضنا البعض تعامل اقرب للهمجية ولا أقول قلة الذوق بل قد يصل الى انعدام الذوق نهائيا عند بعض الناس
سوء الظن .كذب عيني عينك . اصوات مزعجة . حقد . كراهية .احتقار لمن هو اقل منا . رشوة..
عندما قرأت موضوع الأخت مياسم عن الألفاظ التي تنم عن الأدب والذوق قلت
جميعنا يعرفها لكن من يطبقها من يمارسها مع جميع فئات المجتمع من ؟؟
ما أحوجنا إلى التسامح .حفاوة اللقاء. إلى سماع أصوات هادئة , الى تهذيب النفس من الحسد والحقد وتزينها بالأخلاق الإنسانية
عندما استمعت إلى السيد اوباما وهو يستشهد بحديث الرسول لا يؤمن أحدكم حتى يحب لاخية مايحبة لنفسة
وعندما اشاهد تعامل الاوربين وبشاشتهم التي تزيدهم جمالا على جمال ملامحهم برغم من ماديتهم
اشعر بأنهم يطبقون الأخلاق الإسلامية التي نحن كمسلمين وعرب لا نطبقها الا قليلا
نحن في اشد الاحتياج إلى تدريس القيم الإنسانية في مدارسنا والى إعادة صياغة أخلاقنا وتنظيم قيمنا
.*من حقك ان تفعل ما تشاء مادام انك لا تسبب في إيذاء الآخرين
*عندما تعامل الناس باحترام فنحن لا نحترمهم لأنهم دوما محترمين بل لا ننا نحن محترمين
*اذا قابلنا الإساءة بالإساءة فمتى ستنتهي الإساءة
*والأخلاق ليست حكرا على طبقة دون أخرى فجميعهم سواء لا مخملية ولا اسنفجية
نريد قانون يطبق فعليا على كل من لا يؤمن بالقيمة الإنسانية لدى الأفراد
صحيح ان هناك أناس خيرين بطبيعتهم يعاملون الناس سواسية لكن هناك أناس براغماتيون نفعيون لا قصى درجة تجدهم في غاية الأدب مع من تربطهم بة مصالح وفي انعدام الأدب مع الغير هؤلاء لابد لهم من العقاب لان منفعتهم هي تحدد أخلاقهم
وأتمنى ان لا نلوم من سافر الى البلاد الأوربية لغرض الدراسة ولم يرجع فأنا شخصيا لا استطيع ان ألومهم فمن ابسط حقوقهم ان يقولوا قررنا ان نعيش في الغرب
وفي حد علمي ان 45من المسافرين لغرض الدراسة استقروا هناك" كنت قد سمعتها في قناة الحوار "
وفي نهاية حديثي موضوعك في غاية الجمال
اقدم لك شكري
متمني


من اجل الحرية عانت دول كثيرة
ولكن هكذا مضت الحياة
ومن اجل الحب عانت قلوب كثيرة
ولكن هكذا تمضى الحياة

 

  رد مع اقتباس