عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 10 / 2010, 30 : 05 PM   #1
التوليب 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 50198
+ تاريخ التسجيل » 07 / 07 / 2010

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,616
+ معَدل التقييمْ » 610
شكراً: 1
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة

التوليب غير متواجد حالياً

افتراضي •·.·´¯`·.·• (ما أروع قطرات الندى)•·.·´¯`·.·

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما أروع قطرات الندى
..
التي تبلل الأزهار و الأوراق و
الأشجار مع غيمة من تباريح الليل وفجر النهار
..
كأنها حبات لؤلؤ أو كنقط من
العنبر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة..
ما أجمل أن نستلهم من
البكور الجمال ..
ومن إطلالة الفجر سرَّ السكينة
والوداعة على ربوعنا المتخمة
..
بما يؤرق سكونها فيجعلها تخوض
عباب البحر
ولجته حتى ترسو إلى شاطئ آمن وهانئ !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لماذا نفكر في الرحيل
مع قطرات الندى ..
وهي ملجأ الهائم الباحث عن الجمال
على سجيته وطبيعته الأخاذة
..
وعلى فطرته التي لم تمتد إليها أيد بسوء فتلوثها ؟؟
...
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أستلهم من قطرات
الندى صفاء الروح وهدوء النفس ..
فيحيا في قلبي أمل
أنه ما زال في الكون ما نرقبه في قلوبنا قبل عيوننا
..
وما يمكن أن نزفه بأرواحنا وأن نسقي به أرضنا
المتعطشة إلى حبات من ثرى الوطن ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وإلى نسمة من هواء أتلهف
إلى أن أستنشقه ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لكنني أتساءل عن سر لون
هذا الندى الموسمي ..
وعن تلك الجبال والذرا
التي تنوء بحمل السفوح ..
وعن كآبة الغيوم التي طالما أشعرتني
بدفء الوطن ..
.نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
لماذا ينوح الندى فيبدو
حزينا ..
لا يجد من يداعبه أو يحاكيه أو يبثه
فيض خاطره وصميم مشاعره ؟؟
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما زلت أذكر جمال
تلك الأيام الخوالي حين كنّا نهزّ أوراق الزهور و الأشجار
..
مع تباشير الصباح و إطلالة الشمس في خلسة لتملأ
الكون نورا وضياء ..
كم كانت تنزل قطرات الندى
باردة
وغضة طرية على
أوراق عطشى ..
فتبدل ذبولها إلى
اخضرار وتحيل حزنها إلى بهجة ..
تدخل الروح والقلب في
عالم من فيض عطاء الله ..
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
ما زلت أذكر قطرات
الندى ..
التي لم أرها منذ سنين غدت من طولها عجافا
..
وأضحت من شوقي إليها ضربا من الخيال.
!

ما أجمل قطرات الندى ..
التي تلثم جراح
الشوق إلى حبيب ..
أصبحت لقياه كمن يحاول أن يمسك
بخيوط الشمس ..
أو يناطح السحاب أو
يلتف بثوب من النجوم...


هل ألوم الندى
؟
أم ألوم نفسي التي لم يعد في قوسها منزع
..
ولم يعد في همتها قدرة على البعد عن ديار ..عزيز غالي
تذكرني رؤيتها بكل جميل في كون
الله الفوّاح
وفضائه الفسيح !
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةنقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
آه يا حبات الندى
..
هل أضحى لقاؤنا قريبا لنبدد قسوة الأيام في غربتنا ولنحيل
الحياة بهجة ؟
حين تعود لقطرات الندى البهجة سيعود كل
شيء لسابق عهده ..
ستصبح الفطرة سوية كما
كانت ..
وستغدو النفوس بريئة لا تحمل ضغينة ولا تبكي على دنيا
..نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وسيصبح شغلنا الشاغل أن
نعيد الحياة من جديد !

راق لي

؛
؛
؛


اسقو سُوريا عذب دعواتكم .. ف حنجرتها قد جفّت عويلاً وصِراخاً ♡
؛
؛
؛

 

  رد مع اقتباس