عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 06 / 2011, 34 : 09 AM   #1
كوكب الشرق أمجد 
وئامي فعال

 


+ رقم العضوية » 53259
+ تاريخ التسجيل » 25 / 06 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 215
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

كوكب الشرق أمجد غير متواجد حالياً

افتراضي قاموا للوطنية ونسوا رسول الإنسانية

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد فإن المدعو طارق الحبيب أو كما يحلو للبعض أن يطلق عليه "البروفيسور" طارق الحبيب والذي أشغلنا في أكثر من قناة بلفتاته النفسيّة، وأحاديثه التي تغوي البسطاء من النّاس بالمتابعة والإعجاب ثم يصدر حكماً قاطعاً في الانتماء الوطني لأهل هذه البلاد ويتّهم شرائح كبيرة منهم بالانتماء إلى دول الجوار، وليته أسبغ علينا فضله، وأوجز لنا في لفتة من لفتاته المباركة أسماء اهتدى إليها، أو مَوَاطن بعينها أوصلته لفتاته الربانيّة إليها؛ فلا يكفي أن يُصدر حُكْمه بالشمال والجنوب؛ فالخيانة الوطنيّة لم تعرف طريقها إليهم، ولا ضَعُف انتماؤهم يوماً إلى وطن يُظلّهم، بل كانوا فيه أهلاً سابقين، ومواطنين صادقين، تثبت مواقفهم أنّهم أصحاب أقوال تصدق، وأفعال تثبتها الأحداث الوطنيّة الكبرى
وليس هذا كل العجب فما أعجب منه أن تقوم عليه قائمة الأدباء والعلماء وكل طوائف الوطن قومة ما رأيت قبلها حتى أني كنت متوقعاً وأنا أطالع مقالات الردود على هذا النفساني أن يصدرأحدهم حكماً بتكفيره أو آخر بوجوب جلده أو القصاص منه.
ولا ضير في الدفاع عن الوطنية فهذا حق مشروع وخصوصا إن كانت لوطن كالمملكة العربية السعودية عُرف أهله بالإنتماء الوطني إلى جانب التزامهم الديني ولكن ما أحزنني أني سمعت كلاماً للرجل في ذات النبي صلى الله عليه وسلم نعته فيه بالناقص وبنعوت أخرى تنتقص من شخصه صلى الله عليه وسلم ولم أرى من حمل سلاحه واشهره في وجه النفساني دفاعا عن النبي صلى الله عليه وسلم كما اشهرت السيوف دفاعا عن الوطنية وهو صلى الله عليه وسلم له من الحقوق علينا ما ليس للوطنية.
أنا لا أحب الإطالة حتى لا يمل القارئ ولكن أتمنى أن تكون الفكرة وصلت.
وأسال الله العظيم أن يخرس كل تعرض لنبي الرحمة صلى الله عليه وسلم ويسخر من يرد عليه ويدحض حججه إنه قادر وأن يجعل ما كتبته زادا لي في حسن المصير إليه وعتاداً ليُمن القدوم عليه إنه بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل وصلى الله على محمد وعلى آله وصحبه وسلم


  رد مع اقتباس