أخي الكريم المهند الطيب
كل علم وأنت بخير حيثما كنت،
بالتأكيد سنفتقد الأهل والأماكن والعادات كلما ابتعدنا عن الوطن، ولكن هذه هي الحياة سكون وتنقل وترحال بحثاً عن الأفضل.
على الرغم من بعض المعاناة التي قد تواجهها خلال الشهر الكريم في كندا، إلا أنك تستطيع أن تتغلب عليها بأذن الله ثم بعزيمتك، وستشعر في نهاية الشهر بأنك قد صمت أجمل رمضان في حياتك بعيداً عن الأهل والوطن لأنك استطعت أن تتغلب على الكثير من الصعوبات هناك، فكما هو معروف بأن تحقيق الهدف مع الصعوبة يكون وقعه أفضل مما لو تحقق بدون تعب، أقول هذا من واقع تجربة مماثلة مررت بها.
دمت بحفظ الله.