تقبلي شكري الجزيل أختي الكريمة رحيل لاختيارك لهذا الموضوع المهم والخطير في نفس الوقت،
حقيقة، استدار رأسي من هالأخبار أو الخرافات والصور المفبركة الداعمة لها.
تصديقنا لمثل هذه الخرافات يبين بأننا جاهزين دائماً لتصديق كل شيء، على الرغم من أن ديننا الحنيف يدعونا من خلال آيات القرآن الكريم إلى تحكيم العقل والمنطق والتأمل في الحقائق التي وردت في القرآن الكريم والمتعلقة بالفلك والحيوان والنبات وخلق الإنسان وطبقات الأرض، وطبيعة مياه البحار والفرق بينها وبين مياه الأنهار، ....، كما يدعونا إلى طلب العلم بكافة فروعة.
ورغم ذلك فإن الغالب الآن وخاصة لدى العامة منهم هو تصديق الأخبار الغريبة ولو كانت بدون دليل مقنع، بل إنهم لا يكتفون بذلك بل يطبقون مبدأ: "أنشر تؤجر" فتكون النتيجة استغفال العقول وتعطيلها بأكثر مما هي معطلة.
أشكرك أختي رحيل مرة أخرى لطرحك مثل هذا الموضوع المهم.
دمتِ بخير وعافية.