عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 09 / 2012, 47 : 08 AM   #4
فتى الجميزه 
" شاعر "

 


+ رقم العضوية » 53052
+ تاريخ التسجيل » 21 / 05 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 7,155
+ معَدل التقييمْ » 10672
شكراً: 3
تم شكره 128 مرة في 119 مشاركة

فتى الجميزه متواجد حالياً

افتراضي رد: " الشــعر و الجــن "

الأخت العزيزه والكاتبه المتميزه الأستاذه رحيل

يقول المثل مافي دخان الا من نار


يقال ان كل شاعر من شعراء الجاهليه كان له قرين يلقنه الشعر
مثل لافظ بن لاحظ صاحب امرؤ القيس
وهبيد بن الصلادم صاحب عبيد بن الأبرص
وهاذر بن ماهر صاحب النابغة الذبياني
ومدرك بن واغم صاحب الكميت بن زيد
وهناك قائمة أخرى من الشعراء لم يتم ذكرهم
وهذه بعض القصص و التي قد تعتبر من الأساطير
يقال أن أناساً خرجوا في سفر ومعهم دليل -أي رجل صاحب دلالة في الصحراء- اسمه ابن سهم الخشب وضل الدليل الطريق فقال لمن معه قِفوا نحن على حافة وادي وأشار إلى بطن الوادي نحو كثبان رمل مقمرة وناعمة وإذا بكائن على هيئة إنسان يسوق ظليماً يعني ذكر نعام مربوطاً بحبل من الكتّان كان مُقبلاً من عمق الوادي فاستوحشنا منه وحتى الإبل بدأت ترغي وتتراجع بنا إلى الوراءواقترب منا كان أطول من الناقة ورأينا ظهره عارياً وفيه نمش أخضر مثل طحالب تتشعّب على سطح ماء آسن فارتعبنا ووقف بعيداً عنا وتلفّت نحونا وحدّق فينا برهة جعلت فرائصنا تنتفض ثمَّ قال للدليل يا ابن سهم الخشب من أشعر العرب و كان الدليل خائفاً فلم يُجب فأكمل بقوله أشعرهم من قال وما ذرفتْ عيناكِ إلاّ لتضربي بعينيكِ في أعشارِ قلبِ مقتـلِ فعرفنا أنّه يقصد امرؤ القيس فقال الدليل مَنْ أنت ورجع إلى الوراء حتى كاد ان يقع فقال أنا لافظ بن لاحظ من كبار الجنِّ لولاي لما قال صاحبكم الشعر ومضى مقهقهاً ووقف دليل القافلة مذهولاً وحدّق فيه حتى اختفى قُلنا له فما تقول في هذا فقال هذا لافظ بن لاحظ شيطان امرؤ القيس الذي يُملي عليه الشعر
و قال مظعون بن مظعون الأعرابي اني في ليلة كنت بفناء خيمة لي إذ ورد علي رجل من أهل الشام فسلم ثم قال هل من مبيت فقلت انزل بالرحب والسعة قال فنزل فعقل بعيره ثم أتيته بعشاء فتعشينا جميعاً ثم صف قدميه يصلي حتى ذهبت هدأة من الليل وأنا وابنائي أرويهما شعر النابغة إذ انفتل من صلاته ثم أقبل بوجهه الي فقال ذكرتني بهذا الشعر أمرا أحدثك به أصابني في طريقي هذا منذ ثلاث ليال فأمرت ابني فأنصتا ثم قلت له قل فقال بينما أنا أسير في طريقي ببقعة من الأرض لا أنيس بها إذ رفعت لي نار فدفعت إليها فاذا بخيمة واذا بفنائها شيخ كبير ومعه صبية صغار فسلمت ثم أنخت راحلتي آنساً به في تلك الليله فقلت هل من مبيت قال نعم في الرحب والسعة ثم ألقى ألي طنفسة رحل فقعدت عليها ثم قال ممن الرجل فقلت حميري شامي قال نعم أهل الشرف القديم ثم تحدثنا طويلاً إلى أن قلت أتروي من أشعار العرب شيئا قال نعم سل عن أيها شئت قلت فأنشدني للنابغة قال أتحب أن أنشدك من شعري أنا قلت نعم فاندفع ينشد لامرؤ القيس والنابغة وعبيد ثم اندفع ينشد للأعشى فقلت لقد سمعت بهذا الشعر منذ زمان طويل قال للأعشى قلت نعم قال فأنا صاحبه قلت فما اسمك قال مسحل السكران بن جندل فعرفت أنه من الجن فبت ليله الله بها عليم ثم قلت له من أشعر العرب قال ارو قول لافظ بن لاحظ وهياب وهبيد وهاذر بن ماهر قلت هذه أسماء لا أعرفها قال أجل أما لافظ فصاحب امرؤ القيس وأما هبيد فصاحب عبيد بن الأبرص وبشر وأما هاذر فصاحب زياد الذبياني وهو الذي استنبغه ثم أسفر لي الصبح فمضيت وتركته
وذكر مطرف الكناني عن ابن دأب قال حدثني رجل من أهل زرود ثقة عن أبيه عن جده قال خرجت على فحل كأنه فدن يمر بي يسبق الريح حتى وصلت إلى خيمة واذا بفنائها شيخ كبير فسلمت فلم يرد علي فقال من أين والى أين فاستحمقته إذ بخل برد السلام وأسرع إلى السؤال فقلت من ههنا وأشرت إلى خلفي والى ههنا وأشرت إلى أمامي فقال أما من ههنا فنعم وأما إلى ههنا فوالله ما أراك تبهج بذلك إلا أن يسهل عليك مدارة من ترد عليه قلت وكيف ذلك أيها الشيخ قال لأن الشكل غير شكلك والزي غير زيك فضرب قلبي أنه من الجن وقلت أتروي من أشعار العرب شيئا قال نعم قلت فأنشدني كالمستهزئ به فأنشدني قول امرؤ القيس قفا نبكِ
من ذكرى حبيب ٍومنزلِ بسقط اللوى بين الدخولِ فحوملِ فلما فرغ قلت له لو أنّ امرؤ القيس ينشر لردعك عن هذا الكلام فقال ماذا تقول قلت هذا لامرؤ القيس فقال لست أول من كُفّر نعمة أسداها قلت ألا تستحي أيّها الشّيخ ألمثل امرؤ القيس يقال هذا فقال أنا والله منحته ما أعجبك منه قلت فما اسمك قال لافظ بن لاحظ فقلت اسمان منكران قال أجل فاستحمقت نفسي له بعدما استحمقته لها وأنست به لطول محاورتي اياه وقد عرفت أنه من الجن فقلت له من أشعر العرب فقال هاذر حيث يقول ذهب ابن حجر بالقريض وقوله ولقد أجاد فمـا يعـاب زيـادُ قلت من هاذر قال صاحب زياد الذبياني وهو أشعر الجن وأبخلهم بشعره فالعجب منه كيف أودع لأخي ذبيان به ولقد علم ابنه لي قصيدة لهثم صرخ بها أخرجي وانشدينا فأنشأت تقول نأت بسعادِ عنك نوى شطون فبانت والفؤاد بهـا حزيـنُ قال لو كان رأي قوم نوح فيه كرأي هاذر ما أصابهم الغرق فحفظت البيتين ثم نهض بي الفحل فعدت إلى اهلي
وفي قصه للعلاء بن ميمون الآمدي عن أبيه قال خرجت أنا ورجل من قريش في ليل نطلب ناقة لي إذ أشرفنا على هوه واذا بشيخ مستند إلى شجرة عظيمة فلما رآنا تحشحش وأناف الينا ففزعنا منه ثم دنونا منه وقلنا السلام عليك أيها الشيخ قال وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته فأنسنا به فقال ما خطبكما فأخبرناه فضحك وقال ما وطئ هذا الموضع أحد من ولد آدم قط فمن أنتما قلنا من العرب قال بأبي وأمي العرب فمن أيها قلت أما أنا فرجل من خزاعة وأما صاحبي فمن قريش قال بأبي قريش وأحمدها ثم قال يا أخا خزاعة هل تدري من القائل كأن لم يكن بين الحجون إلى الصفا أنيس ولم يسمـر بمكـة سامـرُ بلى نحن كنـا أهلهـا فأبادنـا صروف الليالي والجدود العواثـر قلت نعم ذلك الحرث بن مضاض الجرهمي قال ذلك مؤديها وأنا قائلها في الحرب التي كانت بينكم معشر خزاعة وبين جرهم ثم قال يا أخا قريش أولد عبد المطلب بن هاشم قلت أين يذهب بك رحمك الله فربا وعظم وقال أرى زمانا قد تقارب ابانه أفولد ابنه عبد الله قلنا وأين يذهب بك انك لتسألنا مسألة من كان في الموتى قال فتزايد ثم قال فابنه محمد الهادي قلت هيهات مات رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أربعين سنة قال فشهق حتى ظننا أن نفسه قد خرجت وانخفض حتى صار كالفرخ وأنشأ يقول ولرب راج حيل دون رجائه ومؤمل ذهبت بـه الآمـالُ ثم جعل ينوح ويبكي حتى بل دمعه لحيته فبكينا لبكائه ثم قال ويحكما فمن ولي الأمر بعده قلنا أبو بكر الصديق وهو رجل من خير أصحابه قال ثم من قلنا عمر بن الخطاب قال أفمن قومه قلنا نعم قال أما ان العرب لا تزال بخير ما فعلت ذلك قلنا أيها الشيخ قد سألتنا فأخبرناك فأخبرنا من أنت وما شأنك فقال أنا السفاح بن الرقراق الجني لم أزل مؤمنا بالله وبرسله مصدقاً وكنت أعرف التوراة والانجيل وكنت أرجو أن أرى محمد فلما تفرقت الجن وأطلقت الطوالق المقيدة من وقت سليمان اختبأت نفسي في هذه الجزيرة لعبادة الله وتوحيده وانتظار نبيه محمد وآليت على نفسي أن لا أبرح ههنا حتى أسمع بخروجه ولقد تقاصرت أعمار الآدميين وانما صرت فيها منذ أربعمائة سنة وعبد مناف إذ ذاك غلام يفعة ما ظننت أنه ولد له ولد وذلك أنا نجد علم الأحداث ولا يعلم الآجال الا الله والخير بيده وأما أنتما أيها الرجلان قأمضيا وأقرئا محمداً مني السلام فاني طامع بجوار قبره فمضينا وفعلنا ما أمرنا به انتهى

اختي رحيل اكرر شكري وتقديري لشخصك الكريم على طرح مثل هذه المعلومه
ودمتي بحفظ الرحمن الرحيم

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

 

  رد مع اقتباس