الموضوع: الحركة والسكون
عرض مشاركة واحدة
قديم 25 / 10 / 2012, 02 : 09 AM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي الحركة والسكون


كتبت السطور التالية قبل ثلاث سنواتِ تعبيراً عن مشاعر انتابتني في ذلك الوقت، وفي الليلة الماضية تكررت الظروف فتكررت المشاعر. ولهذا أمل أن تسمحوا لي بطرحها.

دخلت مساء اليوم إلى منزلي وكان خالياً من أسرتي الصغيرة التي غادرت للحج،
كان السكون يلف المكان،
لم أسمع الأصوات التي تعودت أن أسمعها ترحب بي عند دخولي،
لم تكن هناك تلك الضجة المحببة،
دلفت إلى الغرف فوجدتها تشكو غياب ساكنيها،

مررت بمكتب زوجتي والذي بقيت هي فيه حتى ساعة متأخرة من ليلة البارحة للتحضير للدروس التي ستلقيها في المخيم أثناء أيام الحج،
كان خالياً إلا من مراجعها وبقية كتبها،

وفي غرفة أبنتي نظرت إلى الجدران حيث المناظر الطبيعية التي رسمتها بأناملها الجميلة،
ثم نظرت إلى صورة المسجد الأقصى الموجودة أمام مكتبها الصغير وقد كُتب عليها " إن شاء الله سنصلي في القدس"
وبدون أن اشعر، سقطت دمعتي حزنا على المسجد الأقصى الأسير، واعتزازاً بمن جعلت الصلاة في المسجد الأقصى أمنيتها الأولى في الحياة،

حاولت أن أنام في موعدي المعتاد ولكنيّ لم استطع،
ووجدت نفسي أخاطبهم قائلاً:

محببة إلى روحي شقاوتكم
وأنتم تلعبون وتضحكون
وتملأون البيت أفراحاً

محببة إلى روحي وداعتكم
وأنتم تصلوّن وتسبحّون
ثم إلى مراقدكم تريحون
يا من نثرتم فرحة الدنيا بأعماقي
سيروا للعلا دوماً فعين الله ترعاكم.



مرة أخرى، هي كلمات مبعثرة لا يمكن تصنيفها تحت أي تصنيف، ومع هذا تجرأت ووضعتها في هذا المنتدى،
فأعذروني.

  رد مع اقتباس