هاهو عامنا يجمع حقائبه مغادرا الى الماضي ....
انتظرت انشغاله بعتاب احبته له وتسللت الى حجرته ووضعت في احدى حقائبه
كثيرا من الالم ....وبعض الامنيات المستحيله...اود رحيلها معه...في زاوية الحجرة صندوق صغير لؤلؤي اللون ...اخذني فضولي اليه ...فتحته وكانت الفاجعه ......به ذكرياتي الجميله سرق عامي ذكرياتي ليهرب بها الى الماضي
وانا اتفقدها
دخل حجرته بقيت سويعات على موعد رحلته ....
سألني لماذا انا هنا؟؟؟
انفاس حارقه تتسارع تسابق احرفي...دموع اثقلتني فما استطعت رفع راسي والنظر اليه اقترب مني ...انحنى وبهدوء مد يده وامسك يدي وبالاخرى سحب اوراق قد اذاب دمعي حبرها
وقال:
صغيرتي لقد كبرتي وعليك ان تعلمي ...ان الامس لايعود وان احتفظنا بالذكريات ..لن تزيدنا الى تعلق بشئ مفقود لا يعود


حاولت ابتلاع غصة الالم ذاك وقلت له...
عفوا ياعامي وما الحياة الا ماضي ...




ان كنت اليوم راحل فأنا اود الرحيل معك