الموضوع: ورقة الحضــور
عرض مشاركة واحدة
قديم 31 / 01 / 2013, 16 : 12 AM   #16597
فتى الجميزه 
" شاعر "

 


+ رقم العضوية » 53052
+ تاريخ التسجيل » 21 / 05 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 7,179
+ معَدل التقييمْ » 10672
شكراً: 3
تم شكره 128 مرة في 119 مشاركة

فتى الجميزه متواجد حالياً

افتراضي رد: ورقــة الحـــضور

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شموع الغربية نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
جمممميل عند جهينة الخبر اليقين
مشكور يا فتى ربي يسعدك
:
من (طاح من عيني ) بـ يبطي مطيحهـ
مثل \ الشجر لاطاح من غصنه (اوراق )
(ومن صد عني) جعل ربي يبيحه
ماني ((ورا ظهر المقفين )) لحااق
:


مساء الهناء والسعاده





الجمال في مرورك وحضورك ونورتي ورقة الحضور بنورك
الله يسعد ايامك ولياليك ومشكوره ايتها الشموع الغربيه





دائما ً نسمع قول القائل والحديث ذو شجون
وسبق السيف العذل
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــ


أول من قال هذا المثل ضبَّة بن أدّ بن طابخة بن إلياس بن مُضرَ بن نزار. وذلك أنهُ كان لهُ ابنان يقال لأحدهما سعد وللآخر سعيد.
فنفرت إبلٌ لضبَّة تحت الليل فأرسل ابنيهِ في طلبها فتفرَّقا فوجدها سعد وردَّها وبقي سعيدٌ ماضيًا في طلبها. فلقيَهُ الحارث بن كعب وكان على الغلام بُردان لابسهما فسأَله إيَّاهما فأبى عليهِ سعيد فقتله الحارث بن كعب وأخذهما.
ولما أبطأَ سعيدٌ عن أبيهِ جزع عليه جزعًا عظيمًا وأقام ينتظرهُ ويتوقَّع رجوعهُ فكان إذا رأَى سوادًا في الليل قال اسعدٌ أم سعيدٌ فذهب قولهُ مَثَلاً
ثم أن ضبَّة حجَّ في ذلك العام فوافى سوق عكاظ فلقي بها الحارث ابن كعب ورأى عليهِ بُردَيْ ابنهِ سعيد فعرفهما.
فقال لهُ ما أحسن هذين البردين فمن أين أخذتهما
فقال الحارث لقيت غلامًا فقتلتهُ وأخذتهما.
فقال ضبَّة أبِسيفك هذا
قال نعم.
فقال أرني إياهُ فإني أظنَّهُ صارمًا.
فلمَّا أخذهُ من يدهِ هزَّهُ وقال إن الحديث ذو شجون ثم ضربهُ بهِ فقتلهُ.
وكان ذلك في الشهر الحرام فلامهُ الناس على قتلهِ في الشهر الحرام فقال ضبَّة سبق السيفُ العذل فذهب قولهُ مثلاً أيضًا.



ويقول الشاعر ـ ـ فلا تأْمَنَنَّ الحَرْبَ ، إنّ اسْتِعارَها *** كضَبَّةَ إذْ قال : الحديثُ شُجُونُ


ويقول الشاعر الاخر ـ ـ ولو كُنتِ تَدرينَ ما أَلقاهُ من شَجَنٍ *** لكُنتِ أَرفَقَ مَنْ آسى ومَن صَفَحَا

سبحان الله وبحمده

سبحان الله العظيم

 

  رد مع اقتباس