الموضوع
:
صناعة و عمل الشموع من يوم 16
عرض مشاركة واحدة
30 / 12 / 2014, 23 : 07 PM
#
1
د .عدنان الطعمة
●
كبار الشخصيات
+
رقم العضوية »
34605
+
تاريخ التسجيل
»
27 / 02 / 2008
+
الجنسْ
»
+
الإقآمـہ
»
+
مَجموع المشَارگات »
226
+
معَدل التقييمْ »
10
شكراً: 0
تم شكره 2 مرة في 2 مشاركة
صناعة و عمل الشموع من يوم 16
صناعة و عمل الشموع من يوم 16 إلى 19 ديسمبر 2014
د . عدنان جواد الطعمة
إعتدت أن أعمل كل شيئ بنفسي ، بعد التوكل على الله ، إذا رغبت و صممت على ذلك .
و أحيانا أواجه صعوبات في الحصول على المواد الأولية و القوالب و الأشكال و المعدات .
و أيضا عند التطبيق و تنفيذ الخطة ، فإذا فشلت في المرة الأولى أجرب في المرة الثانية و أدرس أسباب الفشل وأجرب في المرة الثالثة و الرابعة إلى أن أنجح في
تجربتي . إن عمل كل شيئ يتطلب منا دراسة الفكرة و التعرف على الحاجيات والمكونات و الأدوات المساعدة والطريقة و غير ذلك من المعلومات التي تفيدنا في
إنجاح الفكرة .
كما يجب قراءة الكتب و المقالات التي تتحدث عن الموضوع . أنا مطمئن جدا بأن كل شخص قادر على صنع ما يحتاجه و يتعلم إذا توفرت لديه الإرادة و الصبر و المواصلة حتى يحقق مراده .
دعانا صديقي الألماني إلى حفلة عيد ميلاده عصر يوم 18 ديسمبر عند عائلته على القهوة والشاي و أنواع الكيك .
تعرفت على صديقي المصور الفني قبل سنوات أثناء قيامي معه بتصور القمر و غروب الشمس . إنتمينا سوية إلى نادي المصورين الألماني في مدينتنا ، حيث
أخذ صديقي يزورني دائما و نتبادل أطراف الحديث عن التصوير الفوتوغرافي و الكامرات وعن كل ما يعرض و ينشر في نادي المصورين .
ففي أول لقائنا أهديته كتاب الدكتورة سعاد الصباح : لآلئ الخليج
الذي ترجمت مجموعة مختارة من قصائدها إلى الألمانية و نشرتها باللغاين العربية
و الألمانية بإشرافي ، لتعريف الألمان و الشعوب الناطقة بالألمانية بشاعراتنا .
أما في العام الماضي فأهديت له كتابا عن التصوير الفوتوغرافي .
وعندما دعانا الصديق هذا العام مع عائلته التي تشرفنا بالتعرف عليها على شربة قهوة و تناول الكيك قبل سنة خطرت على بالي أن أهديه شمعة من عملي لتنير
حياته في المستقبل مع خطيبته و نسخة من كتابي
بالعربية والألمانية بعنوان
الشعر العربي الحديث
و هكذا بدأت في التفكير عن صناعة الشموع التي صنعتها مرة قبل سنوات وعما أحتاج إليه من أسلاك و خيوط و قوالب و شمع أبيض و ملون و أصباغ للشمع .
ذهبت إلى الأسواق و السوبر ماركت و المحلات الخاصة بالأعمال اليدوية والتي تبيع الشمع و القوالب فلم أجد ما يشفي غليلي .
ثم ذهبت إلى المحلات الكبيرة باحثا عن قوالب فوجدت كؤوسا و مكعبات من الفرفوري الخزف و بعض سنادين من الطين و الفخار الصغيرة . ثم اشتريت شموعا كبيرة مع قوالبها .
إن قوالب الصابون البيولوجي و الكيمياوي الذي صنعته سابقا ، فهي صغيرة جدا لا تصلح لصناعة الشموع .
ذهبت إلى مخزننا في السرداب فوجدت قدرين و طاسة معدنية يمكن إذابة الشمع فيها .
وهكذا توكلت على الله و بدأت كل يوم بصناعة مجموعة من الشموع و الذهاب إلى الأسواق لشراء الشمع و الألوان و الخيوط و العطور الخاصة بالشموع . بصراحة لم تعجبني العطور لأنها تسبب لي صداعا .
تكونت لدي مجموعة لا بأس بها من الشموع الجميلة و قررت أن أصنع الشموع في العام القادم إن شاء الله عندما أجد ما ينفعني يف صناعة الشموع .
المهم حضرنا حفلة عيد ميلاد صديقي عصر 18 ديسمبر و أهديت له و لخطيبته الهندية و أبيه و أمه و أخيه
كما أهدت زوجتي باقة ورد جميلة للعائلة و اهديت كتاب الشعر العربي الحديث
حيث طلب مني والده أن ألقي على أسماعهم قصيدة باللغة العربية لكي يتعرفوا على الإلقاء العربي
و بالفعل ألقيت على أسماعهم قصيدة الشاعر المرحو نزار قباني إختاري باللغتين العربية و الألمانية ، حيث أعجب الجميع بنصها .
و بعد انتهائنا أوصلنا صديقي إلى بيتنا
وهذا المساء سأهدي إلى مديري و زوجته شمعتين للذكرى
دمتم بودي و احترامي
د .عدنان
ألمانيا في 30 ديسمبر 2014
نعمتان مجهولتان الصحة و الأمان
adnanaltoma@live.de
د .عدنان الطعمة
مشاهدة ملفه الشخصي
البحث عن كل مشاركات د .عدنان الطعمة
آضافة وسام جديد للعضو