19 / 06 / 2016, 35 : 01 AM
|
#1
|
وئامي جديد
|
+
رقم العضوية »
57390
|
+
تاريخ التسجيل
»
27 / 03 / 2016
|
+
الجنسْ
»
|
+
الإقآمـہ
»
|
+
مَجموع المشَارگات »
39 |
+
معَدل التقييمْ »
10 |
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة
|
الهداية
بسم الله الرحمن الرحيم
لقول في تأويل قوله تعالى : ( إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ( 3 )
إنا أعتدنا للكافرين سلاسل وأغلالا وسعيرا ( 4 ) ) .
يعني جل ثناؤه بقوله : ( إنا هديناه السبيل ) إنا بينا له طريق الجنة ،
وعرفناه سبيله ، إن شكر ، أو كفر . وإذا وجه الكلام إلى هذا المعنى ،
كانت إما وإما في معنى الجزاء ، وقد يجوز أن تكون إما وإما بمعنى واحد ،
كما قال : ( إما يعذبهم وإما يتوب عليهم ) فيكون قوله : ( إما شاكرا وإما كفورا )
حالا من الهاء التي في هديناه ، فيكون معنى الكلام إذا وجه ذلك إلى هذا التأويل : إنا
هديناه السبيل ، إما شقيا وإما سعيدا ، وكان بعض نحويي البصرة يقول ذلك
كما قال : ( إما العذاب وإما الساعة ) كأنك لم تذكر إما ،
قال : وإن شئت ابتدأت ما بعدها فرفعته .
|
|
|
|
|