أستاذي وافي
لكلُ منّا اسم يُعرف به بين الناس ويُنادى به،
فعندما يُقال فلان قد فعل ... فإننا سنعرف من فعل بعد أن عرفنا أسمه،
ولكن هناك أشخاص يُعرفون بدون أن نذكر أسمائهم،
هؤلاء هم من يعملون ولا يتكلمون ...
هم ليسوا من فئة أسمع جعجعة ولا أرى طحنا ...
هؤلاء يتواجدون حين يغيب الآخرون وأنا ممن يتغيبون ...
تشعر أحياناً بأن مجرد تواجدهم يمنحك القوة والعزيمة لآنك تعلم بأنهم معك ...
على رأسهم شيخي أبا خالد.
لن أتحدث كثيراً عن شيخي أبا خالد لأن الجميع يعرف من هو أبو خالد
إذا حضر أبو خالد حضرت الحكمة،
حضرت الابتسامة،
حضر التفاعل من الجميع،
ولأن أستاذي " وافي" شخص نبيل كريم، فقد أكرمه الله بوجود أبا خالد
مع بقية من تواجدوا معه منذ البدايات.
أعتقد بأن أهل الوئام محظوظون بوجود هذه القامة الرائعة "أبو خالد"،
شيخي الفاضل:
أتمنى لك دوام الصحة والسعادة،
ولأستاذي وافي الشكر الجزيل على ما يقوم به،
متمنياً عودة من تسمح لهم ظروفهم من جميع منسوبي الوئام.