اهتدى للاسلام شغفه وهو يستمع لمحاظرات ومناظرات الداعيه الاسلامي والبطل العالمي ..محمد علي كلاي... دخل الاسلام رغم مايعرفه من الصعوبات والتضحيات التي سيواجهها بإشهار اسلامه وتوكل على الله فهو حسبه وجن جنون والده قسيس السلطان كنيسي في باربادوس بأمريكااللا تينيه عندما علم بإاسلام ابنه داود رنزويت ومعه صديقه الذي اسلم ايضاً
جيمي يوسف بلاده فقرر قتله والتخلص منه وطارد القس ابنه داود في كل مكان ممسكاً به ومقسماً على قتله لكن الابن
هرب ومعه صديقه جيمي من ملاحقة ابي قاصداً بلاد الاسلام....
ويقيم الابن الان بالمملكه العربيه السعوديه ..وعن رحلته مع الايمان يقول داود رنزويت:لقد دخلت الاسلام من عدة شهور عن طريق احد الاصدقاء واسمه عبد الله حيث اسلم هذا الصديق منذ سنوات وكان يزورني كثيراً وكان يحضر لي ومعه كتاب الله القران الكريم ويدعوني الى الدخول في الدين الاسلامي الحنيف وبعد هذه الدعوه انشرح صدري وفرحت كثيراً لما وجدت في دين الله ماكنت لا اعرف والان وجدته النور الذي اهتدي به ...
والمشكله التي تواجهني الان هي اللغه العربيه حيت لا اعرف التحدث بها ولا القراءه فقررت الذهاب الى جمهوريه مصر العربيه
بلد الازهر لتعلم القران الكريم وحفظه ووصلت الى القاهره ثم نصحوني بعد ذلك بالذهاب الى المملكه العربيه السعوديه للدراسه في الجامعه الاسلاميه بالمدينه المنوره وما زال والدي القسيس يفتش عني في كل مكان يريد قتلي لانني اعتنقت الدين الاسلامي والمسلمون في منطقتنا قليلون جداً..وعند عودتي الى بلدي هناك لن ادخل بيتنا خوفا من والدي القسيس ونحن نعرف ان هناك هيئات
لم يبال بمن حوله اسلاميه لا غاثه المسلمين
والدعوه للدخول في الدين الاسلامي وهناك ايضا مؤسسه محمد علي كلاي الخيريه ولقد استمعت لمحاظرات ومناظرات البطل العالمي المسلم ولكنني لم اقابله شخصياً
وحاليا اتطلع بشوق الى قاءه القران الكريم قراءه صحيحه باللغه العربيه ومعي صديقي جيمي يوسف الذي رافقني الى المملكه
حيث زرنا مكه المكرمهوالمدينه المنوره وغمرتنا الفرحه والساده ونحن نقبل على الحرم المكي الشريف
والحرم النبوي الشريف حيث شاهدت الكعبه المشرفه وقبر الرسول صلى الله عليه وسلم .....
المصدر : ((كتاب اسلام القساوسه والحا خامات)) ...لمحمد ناصر الطويل حفظه الله ورعاه ...