أستاذي الفاضل وافي: هناك مثل يقول في معناه "هربنا من القوم وطحنا في السرية"
وهذا اعتقد بأنه ينطبق على حال صاحب الخبر " براين "، يعني لو وقف للشرطة كان أحسن له .
عموماً هذا الخبر يذكرني بقصة طريفة حدثت لأحد أصدقائي أيام الشقاوة،
ملخص القصة أنه جلس حوالي سنة كاملة يسوق سيارة وما كان عنده رخصة قيادة، وفي يوم من الأيام كان معه أصحابه طالعين يتمشون،
وما أنتبه لنفسه إلا وهو وسط منطقة فيها تفتيش للرخص، وما كان فيه مجال أنه "يفرك".
المهم، انبثقت – خلي بالك من انبثقت - الأفكار الشقاوية عن فكرة إطفاء السيارة وفتح الكبوت
قبل وصوله إلى عسكري التفتيش بثلاث سيارات وكأنما أن السيارة فيها عُطل،
وبعد شوي بدأت السيارات اللي خلفه تضرب "بواري" لأن الأخ معطّل عليهم الطريق،
مما أضطر العسكري اللي كان "يشيّك" على الرخص والاستمارات يترك شغله ويساعد صديقي وأصحابه في دفع السيارة إلى منطقة خارج الأسفلت بعد منطقة التفتيش،
وبعدين رجع العسكري إلى التدقيق على الرخص والاستمارات.
بعد ما شاف صديقي أن العسكري مشغول بالتدقيق على رخص السيارات الثانية،
قام وقفّل كبوت سيارته وشغلها ومشى بدون أن ينتبه له العسكري.
بعد كم دقيقة، وفي أحد التقاطعات صدمته سيارة ثانية كانت مسرعة وترتب عليها أن المرور يجون ويكتشفون أن ما عنده رخصة،
وعندها قال: ياليتني وقفّت للتفتيش . . . كان أحسن ليّ.
مشكور أستاذي الفاضل على هالخبر الطريف والمفيد،
دمت برعاية الله وحفظه.