عرض مشاركة واحدة
قديم 15 / 11 / 2018, 31 : 06 PM   #6
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: موضوع للنقاش: المقالب

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
صحيح يااستاذ عبدالله
طبعاً المقالب الهدف منها الضحك او استكشاف ردة الفعل لدى الطرف الآخر
لكن احياناً تكون مقالب يقول عنها البعض انها غبية بينما الغبي هو من قام بعملها دون مراعاة لما قد تنتج عنه
فأحياناً يكون المقلب مؤثر لدرجة الصدمة والتي قد يتعرض لها شخص لايتحمل الصدمة وقد يكون مبتلى بمرض لايتحمل الصدمات
واحياناً يكون المقلب مهيأ لردة فعل قاسية قد ينتج عنها ايذاء الطرف الاخر
والمشكلة ان البعض لايراعي ذلك مما قد يجعل للمقلب نتيجة مؤسفة
والامثلة كثيرة ومنها ماا اوردته في طرحك الجميل
بالنسبة لي
متعود اعمل المقالب الخفيفة
لكن مااحب تعمل في نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
والحمد لله المقالب التي مرت علي خفيفة جداً وتنتهي بالضحك
...
المقالب صارت تخوّف الآن لأن نسبة التهور بين الشباب
بالذات زادت، وما صاروا يفكرون بالعواقب كثير.
على العموم أنا قلت في ردي على مداخلة الأخت رانيا أني ما أسوي مقالب،
لكن قبل شوي تذكرت مقلب قد سويته في صديق مثل الأخ لي،
وكان المقلب ضروري حتى أتفادى المجهول، وقد سبق وأن ذكرته في
موضوع سابق أعيده الآن لو سمحت لي:-

أثناء دراستي في الخارج، كان أحد أصدقائي يدرس في النهار، ويتدرب في المساء (4 - 6 مساء) في معهد للطيران لقيادة الطائرات الصغيرة في مطار من مطارات "دالاس" بتكساس.
بعد حوالي 6 أشهر من بدء التدريب أصبح بإمكانه قيادة أصغر الطائرات، وأصبح بإمكانه أن يركب معه شخص واحد غير الممرن.
بعد ذلك أصبح " يزنّ" عليّ ليل ونهار علشان أركب معه في الطيارة.
حقيقة، ما كنت أثق فيه، وكنت خائف أنه يجيب العيد فينا، وفي نفس الوقت ما كنت أقدر أقول له الحقيقة، ولهذا صرت كل يوم أجيب عذر علشان ما أروح معاه.
في يوم من الأيام جأني في مكان سكني وقال لي: ترى بكره أخر يوم ليّ أقدر فيه إني أدخل المعهد وأقود الطيارة، وعلشان كذا لازم تجي عندي في البيت قبل الساعة أربعة بعد الظهر . . . نتغدى مع بعض، وبعدين نروح إلى المطار،
وأعطاني نسخة من مفتاح الباب للبيت اللي ساكن فيه علشان يضمن أني أجي قبل الموعد.
قلت له خلاص أنا أجي بدري، ولما ترجع أنت الساعة أربعة نتغدى في أي مكان وبعدين نروح للمطار..
اتفقنا على كذا.
في صباح اليوم التالي، مريت على السوبر ماركت واشتريت مقاضي الكبسة وشوية حبحب "بطيخ"، وبعدين رحت لبيت صديقي – طبعاً هو ما كان موجود- وبدأت في تجهيز الغداء (الكبسة) لأني أعرف أنه مدمن كبسة وما يسمع فيها.
لما قرّبت الساعة أربعة؛ دفيت طاولة الطعام على جنب، وفرشت السفرة على الأرض، وبمجرد دخوله غرفت الغداء وحطيته على السفرة، وبمجرد ما شاف تبسي الكبسة نسي موضوع الطيارة والمطار.
قلت له: غيّر ملابسك علشان ترتاح على الأرض،
المهم جلسنا وسمينّا بالله، ونظفنا التبسي اللي يمكن يكفي خمس أشخاص . (أسوي دعاية لنفسي). ،
وبمجرد ما خلّص وحسيت أنه شبع . . "نقزت" للثلاجة وجبت الحبحب،
ما قصر صديقي ما شاء الله عليه . . طاح في الحبحب حتى جاب خبره.
وبعدين قام يغسل يدينه، فقلت له: خلاص أنت ارتاح شوي قدام التلفزيون إلى أن أرفّع السفرة وأغسل الصحون ,بعدين نروح.
قال: طيب.
المهم رحت المطبخ وأنا متأكد أنه ح ينام.
ولما رجعت لقيته نائم، وخليته نائم إلى الساعة ستة إلا عشر دقائق (قبل موعد إغلاق المعهد بعشر دقائق)، وبعدين صحيته وقلت له: هيا ما تبغى نروح للمطار؟
قال لي: إلا . . الساعة كم الآن؟،
قلت له ستة تقريباً.
قال لي: ليش ما صحيتني قبل كذا؟
قلت له: أنا ماني بايع عمري علشان أركب معاك الطيارة.
المهم أن صديقي لا يزال يتذكر هذا المقلب على الرغم من مرور سنوات عليه.


عموماً هو مقلب اضطراري وما ترتب عليه أي ضرر على أحد .. لكن قدرت أنقذ نفسي حسب تصوري.
شكراً لك أستاذي وافي على جميل مداخلتك.

  رد مع اقتباس