عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 03 / 2002, 13 : 03 PM   #1
إشراقة أمل 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 1074
+ تاريخ التسجيل » 16 / 09 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 617
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

إشراقة أمل غير متواجد حالياً

افتراضي اتمنـى أن أتـزوج شهيــدا !!؟؟

[c]

لقد كنت اسمع بها واراها رمزا رائعا

بل انني وضعتها لي هدفا اتمنى ان اصل اليه اتعلمون ماهي ....؟


انها الشهادة ...

القتل في ساحة المعركة ...

عندما كنت ارى صور القتلى الذين نحسبهم باذن الله شهداء

كان داخلي يضج بالافكار والدعوات والابتهالات

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

اتذكر ذات مرة عندما كنت في المرحلة الثانوية كنت مع احدى الاخوات نتحدث ...

ولعلكم تعرفون مايؤرق بنات هذه المرحلة فكنا نتحدث عن فتى الاحلام ...

فلما جاء دوري قلت لزميلتي :

ساتكلم بشرط بشرط ان لا تخبري احدا بذلك والا تضحكي علي ساخرة ...

قالت : احاول ...

قلت : اتمنى ان اتزوج شهيدا

فصرخت ضاحكة ثم قالت : اتريدين الخلاص منه قبل مجيئه !!!

حيث كانت نفسي والله الذي لا اله الاهو تتوق دائما الى الجهاد والمعارك والشهادة ...

على الرغم من كوني من اسرة صارمة نوعا ما في وسط لا يشبع هذه التوجهات ولعلها من اضاعة الوقت أو التزمت ...

الا ان هاجس هذه الامور كان يعيش بداخلي ...

قلبت نظري في كثير من اشرطة الجهاد ...


ولا اخفيكم سرا بان الامر جدا شاسع بين الحقيقة والصورة ...

ففي الحقيقة ...

خوف وظلام ... جوع وعطش ... برد وصقيع ... رصاص وقنابل والغام ... اسر وتعذيب ... هذا طريح وهذا جريح ...

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


اما في الصورة فالامر خلاف ذلك ...

مشاهد ومقاطع وحصيلة القتلى كذا والجرحى كذا ثم ينتهي كل شيء ...

ومع ذلك كانت النفس ومازالت تتمنى الجهاد ... يحركها القاريء بصوته الرنان وهو يتلو قول الله تعالى :

" ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون *

فرحون بما اتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم "


والاخر اتامل قوله وهو يترنم :

هذي بساتين الجنان تزينت ... للخاطبين فاين بي يرتاد

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


هذه بساتين الدنيا فكيف لنا بالجنة وبساتينها ...!!!

ويقول آخر حين ينشد امام صديقه المقتول ...

لئن لم نلتقي في الارض يوما ... وفرق بيننا كاس المنون

فموعدنا غدا في دار خلد ... بها يحيا الحنون مع الحنون


هل احسستم الآن بمعنى مااتكلم عنه وهل ادكتم نوع الشعور الذي اجتاح نفسي ...


تعالوا الآن احبتي في الله لاحدثكم عن شيء في نظري ...

قد يساوي حجم ماذكرت ...وتعب مااسلفت ... ومشقة ماوصفت ...

ولذة ماتخيلت ... وعاقبة ماتعلمون وقد علمت ....


ان الحياة كلها ساحة جهاد ... ان حياتنا كلها هي ميدان للقتال ...

اليس كذلك ؟ اوليس اعداؤنا كثر ؟ !!


ابليس والدنيا ونفسي والهوى ... ماحيلتي وكلهم اعدائي

تعالوا معي لنعيش بروح المجاهد ونفسه ...

بل لنكن هو بشحمه ولحمه ... مع اطلالة فجر جديد نعمل كما يعمل المجاهد ...

نغتسل ونتحنط ... نخرج ونضع في اذهاننا اننا قد لا نعود ...

[/c]

  رد مع اقتباس