وصف سلفان شالوم وزير الخارجية الإسرائيلي الاجتماع الذي عقده أمس مع وزير خارجية قطر الشيخ حمد بن جاسم آل ثاني في باريس بأنه أول خطوة في الاتجاه نحو السلام بالشرق الأوسط، ودعا وزراء خارجية عرباً آخرين إلى الاحتذاء بالشيخ حمد وفتح حوار مع إسرائيل بعد أول اجتماع للوزير الإسرائيلي مع وزير عربي منذ تسلمه منصبه.
ومن جهته، عاد الوزير القطري إلى تصريحه إلى محطة CNN الأميركية أخيرا الذي قال فيه إن قطر مستعدة لتوقيع معاهدة سلام مع إسرائيل إذا توافق ذلك مع مصالحها. وأكد الشيخ حمد أن التصريح «اجتزئ» إلا أنه أردف قائلا إنه «عندما يحين الوقت، فإن قطر منفتحة على الجميع، بما في ذلك إسرائيل» !!!!!.