عرض مشاركة واحدة
قديم 03 / 12 / 2008, 53 : 03 PM   #10
The Dark Prince 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 27996
+ تاريخ التسجيل » 08 / 11 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 10,702
+ معَدل التقييمْ » 1061
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

The Dark Prince غير متواجد حالياً

افتراضي

منهجية رادان وملادينوف

بعد لقاءي هذا الموسم بين المدرب النصراوي رادان (كرواتي) والأهلاوي ملادينوف (بلغاري) كانت النتيجة فيها للأول دوريا بهدفين لهدف وللثاني خليجيا بهدف، وستكون نتيجة اليوم موجعة لأي منهما على اعتبار أن علامة الرضا (النصراوي - الأهلاوي) ليست كاملة عليهما.

منهجية المدرب رادان تعتمد على جهود أربعة لاعبين لحسم المباريات هم البرازيلي إلتون صانع الكرة في صفوف العالمي وأحمد المبارك الداعم الأكبر للبرازيلي الخطير والثنائي الهجومي ريان بلال ومحمد الشهراني والأخير فرصته الليلة كبيرة ليؤكد جدارته بالحصول على كعكة كبيرة من عقده القادم إذا ما قاد الفريق للقب وعوض غياب سعد الحارثي المصاب.

وفي صلب العمل الدفاعي تقع ثقة المدرب الكرواتي على البرازيلي إيدر الذي يتحمل حتى الآن وزارة الدفاع النصراوي باقتدار ويعتبر يوسف الموينع لاعب المحور الرجل الثاني بعد إيدر في إدارة المهمة الدفاعية فيما يقوم بإكمال الواجب الصقور وبرناوي وشراحيلي صاحب المساهمات الهجومية، وتقع على عبد الله حماد إذا شارك أو الزهراني مهام تكتيكية تتعلق بإيقاف مفاتيح اللعب في الفريق المضاد.

في الجانب الأهلاوي تعتمد منهجية البلغاري ملادينوف على تحصين خط الوسط بأكبر عدد من اللاعبين لعزل خطوط المنافس مثلما حدث في لقاء الذهاب، يشكل تيسير الجاسم الجوكر الحقيقي لخطط المدرب من خلال إدارته لجميع العمليات الهجومية التي تستهدف الراهب ومالك والأخير يستغله ملادينوف لتشتيت أذهان الدفاعات المقابلة وفتح المسارات أمام الراهب اللاعب المميز في داخل منطقة الجزاء.

ويعتبر البرازيلي هاريسون اللاعب الثاني في صياغة هجوم قلعة الكؤوس بعد الجاسم والثنائي يجيد عملية اقتناص المرتدات بشكل مميز وتنفيذ الكرات الثابتة الأمر الذي سيحرج محوري النصر إذا تركا المجال رحبا لأي ارتدادات قادمة من الضيوف.

ويعتمد ملادينوف على القائد صاحب العبد الله كمركز ثقل دفاعي ومنطلق هجومي للعمليات الهجومية لكونه صاحب لعب تكتيكي من الطراز الأول ولديه خبرة تساعده على التعامل مع الظروف المقابلة أثناء المباراة، ويقوم محمد مسعد بدور اللاعب المساند للظهير حديث الخبرة منصور الحربي لمواجهة انطلاقات حماد وشراحيلي فيما يقوم إبراهيم هزازي مدعوما من الجاسم بالدور الهجومي الحقيقي على الطرف الأيمن، ويتصدى وليد عبد ربه مع محمد عيد (متوسطي الدفاع) لأي ضربات هجومية والثنائي أظهر جسارة كبيرة في لقاء الذهاب أمام الحارس العائد لمستواه ياسر المسيليم.

على ضوء ما سبق نستطيع القول: إن الفريقين يلعبان بطريقة 4-4-2 تتحول عند ضغط الخصم إلى 4-5- 1،وتتشابه إلى حد كبير وسائلهم الهجومية وخططهم الدفاعية مما ينذر بمباراة تكتيكية صعبة لا تقبل الخطأ.

حسابات مهمة

الفريقان بحاجة ماسة للبطولة، النصر سيؤكد عودته القوية التي بدأت الموسم الماضي بفوزه بكأس الأمير فيصل بن فهد، والأهلي يمر بظروف تحضير فريق قوي ومن المهم له أيضا الظفر بالبطولة، وإذا كان وقع الفوز مهما لرسم مستقبل مضيء للفريقين فإن الخسارة وإن كانت منطقا من ثوابت كرة القدم يجب تقبله إلا أنها ستكون مؤثرة جدا على الجانبين.

نتمنى للفريقين تقديم نهائي يليق بتمثيلهم للكرة السعودية مبروك للفائز مقدما.

 

  رد مع اقتباس