هذه رسالة (حقيقية) وليست من نسج الخيال، كتبت ليلة البارحة بدموع القلب ودماء العين..
أضعها بين أيديكم، لكي أراها وأتنفس من خلالها..
ياالله.. ما أقسى الوداع؟؟!!
_____________________________

الغالية نــــوف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

أقسم لك أنني أحببتك بعقلي وقلبي وجوارحي..
وبكل ما تحمله معاني الحب من سمو..

لقد عشقت كلامك..
وهمساتك..
وعنادك..
وضحكاتك..

لقد أحييت فيني يا نـــوف قلبا ميتا وأحاسيس رائعة كروعتك، قد افتقدها منذ زمن بعيد..
أحييت فيني حب الليل والقمر والسهر، وقد نسيت ذلك كله مع أني أحبه وأعشقه..
كل شيء فيني يحدث باسمك، ألم أقل لك أن الأذن تعشق قبل العين أحيانا..

ولكن..!!
ولكن..!!
ولكن..!!

دوام الحال من المحال؟؟!!

وهذه هي الدنيا تطل علي من جديد وتكشف عن وجهها الآخر، لتسرق مني أجمل حلم عشته في حياتي..
نعم يا نــوف هذه هي الحقيقة..!!
وأقولها لك والله وقلبي يعتصره الألم وأناملي ترفض وبشدة الكتابة لك..

أنا لا أصلح زوجا لك؟؟!!

وأرجو أن تفهميني..

أنت والله يتمناك الكثير أفضل مني، أخلاقك العالية ولطفك وطيبتك، تجعلك أمنية لكل باحث عن السعادة..
النقص والتقصير مني أنا، واعذريني فلا أستطيع أن أبوح لك بأكثر من ذلك..

ولعل الأيام تكشف لك شيئا من الواقع..

غاليتي:
شكرا لكل شيء..
لثقتك..
لوقتك..
ولطفك..
وأخلاقك العالية..

واسمحي لي إذا سببت لك أي احراج أو أخطأت بحقك، فليس الإنسان معصوما، ومثلك يعذر ويصفح..

أسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير، وأن يرزقك زوجا محبا لك ومخلصا لحبك، وأن يرزقك معه الحياة السعيدة والأبناء الصالحين..

والله لا أعلم كيف أنهي رسالتي..
ولكن أستودعك الله الذي لا تضيع ودائعه..
ويبقى الأمل موجود مابقيت الأنفاس تختلج الصدور..

ملاحظة:
أرجوك وأتوسل إليك ألا تكتبي لي ولا تسأليني عن هذا التغيير المفاجئ، كما أرجوك ألا تتصلي علي، وليس هذا والله من شيء إلا لأني لا أستطيع أن أبوح لك أو أفيدك بشيء على الأقل في الوقت الحاضر..

أرجوك
سامحيني


محبك،،،