عرض مشاركة واحدة
قديم 19 / 10 / 2018, 35 : 10 AM   #2
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: ادعاء نسبية الأخلاق ..~

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رآنيا نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
أما الأمة الإسلامية فهي أمة واحدة، وهي لا تتواضع فيما بينها على مفاهيم تخالف المفاهيم التي بينها الإسلام، والتي أوضحها في شرائعه ووصاياه.
وإذا رجعنا إلى مفردات الأخلاق الإسلامية وجدنا أنَّ كلَّ واحدة منها -ضمن شروطها وقيودها وضوابطها- ذات حقيقة ثابتة، وهي غير قابلة في المنطق السليم للتحول من حسن إلى قبيح، أو من قبيح إلى حسن. إنَّ حسنها حسن في كلِّ زمان، وقبيحها قبيح في كلِّ زمان، ولا يؤثر على حقيقتها أن تتواضع بعض الأمم على تقبيح الحسن منها، أو تحسين القبيح، تأثرًا بالأهواء، أو بالشهوات، أو بالتقاليد العمياء.
إنَّ الإسلام يقرر أنَّ حبَّ الحقِّ وكراهية الباطل فضيلة خلقية، ويقرر أنَّ كراهية الحقِّ وحبَّ الباطل رذيلة خلقية، فهل يشكُّ أحد سويٌّ عاقل في أنَّ هذه الحقيقة حقيقة ثابتة غير قابلة للتحول ولا للتغير، وإن تواضع على خلافها جماعة ذات أهواء؟! وهكذا سائر الأمثلة الأخلاقية الإسلامية) .
جزاك الله خير أختي المتميزة رانيا لحسن اختيارك لهذا الموضوع.

لقد أختصر الكاتب جزاه الله خيراً النقاش حول ادعاء نسبية الأخلاق في الأسطر الأخيرة التي اقتبستها من موضوعه.
فالأخلاق السليمة هي ما تمليه علينا الفطرة، وليس ما تمليه علينا الأهواء، فأعداء الإسلام يبذلون المستحيل للنيل منه ومن أسسه،
لأنهم يعلمون أنهم لا يستطيعون مقارنته بالحجة، ولذا فهم يحرصون على النيل من الثوابت التي يعززها الإسلام وهي الأخلاق،
هم يحاولون التأثير علينا وعلى الشباب خاصة ليكونوا مثلهم وهم يعيشون تفسخهم الأخلاقي الذي تأنف بعضه الحيوانات (أكرمكم الله)،
وأعني بذلك الانحلال الجنسي الذي بلغ أدنى مستوى من الانحطاط وخاصة بعد السماح عند بعضهم بزواج "المثليين".

حقيقة، لا أكاد أصدق ما نشاهده أحياناً على شاشات التلفزيون عندما يتبادل رؤساء الدول الغربية عناق
زوجات بعضهم البعض وهم يبتسمون، وقد ماتت أسس الأخلاق في دواخلهم.

إن الأخلاق وأسسها ثابتة لم ولن تتغير ما دامت الشمس تشرق من المشرق وتغرب من المغرب.
أعتقد بأن هذا الموضوع يٌلقي بالمسئولية الكبيرة على الوالدين والمدارس والمساجد والإعلام
لتحصين الأبناء ضد كل ما يُحاك لهم.

حفظ الله لنا ديننا، وثبتنا جميعاً للالتزام بكل الثوابت.

أختي رانيا ..
أعجز عن شكرك لاختيارك الرائع لهذا الموضوع المهم.
دمتِ بخير.

  رد مع اقتباس