عرض مشاركة واحدة
قديم 12 / 07 / 2001, 24 : 04 AM   #3
مجدولين 
عضو شرف

 


+ رقم العضوية » 15
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,004
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مجدولين غير متواجد حالياً

افتراضي

السلام عليكم

مرحبا امير
دائما ننسى ذكر هادم اللذات

كان السلف الصالح يخافون من سوء الخاتمة خوفا شديدا ، قال سهل التستري: خوف الصديقين من سوء الخاتمة عند كل خطرة وعند كل حركة، وهم الذين وصفهم الله تعالى إذ قال: ( وقلوبهم وجلة )

وينبغي أن يكون الخوف من سوء الخاتمة ماثلا أمام عين العبد في كل لحظة ، لأن الخوف باعث على العمل، وقد قال صلى الله عليه وسلم : ( من خاف أدلج ، ومن أدلج بلغ المنزل، ألا إن سلعة الله غالية، ألا إن سلعة الله الجنة )

لكن إذا قاربت وفاة الشخص وأشرف على الموت فينبغي له حينئذ أن يغلب جانب اللاجاء، وأن يشتاق إلى لقاء الله ، فإن من أحب لقاء الله أحب الله لقاءه، قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يموتن أحدكم إلا وهو يحسن الظن بالله عز وجل )

لكن كثيرا من جهلة المسلمين اعتمدوا على سعة رحمة الله وعفوه ومعفرته ، فاسترسلوا في المعاصي ، وهذا خطأ وضح واستدلال موصل للهلاك، فإن الله غفور رحيم وشديد العقاب كما صرح بذلك في كتابه في كثير من المواضع، فقال جل من قائل : (نبىء عبادي أنى أنا الغفور الرحيم* وأن عذابي هو العذاب الأليم )


و قيل "اعمل لدنياك كأنك تعيش ابدا واعمل لآخرتك كأنك تموت غدا "
شكرا للتذكير تحياتي لك



000000

مرحبا فرح
نور المنتدى

  رد مع اقتباس