عرض مشاركة واحدة
قديم 09 / 01 / 2019, 35 : 08 AM   #9
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: من نتائج الكلمات الجارحة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
شايب توفى من فترة الله يغفر له
كان ماعنده الا ابن واحد وعااق والعياذ بالله والشايب رجل طاعن في السن ولا عنده قريب يشكي له ويبوح له بما يختلج في نفسه
و شاعر ودائماً مايعبر الشعراء عن معاناتهم بالشعر ودائماً مايبوحون عن مابداخلهم من آلام ومعاناة من خلال الشعر
فنظم قصيدة فيها وصف لمعاناته وفيها هجاء لابنه الوحيد ونعته بالعقوق ومن حرقته ماخلا ولا بقى . وكالعادة في مجالس الأنس يتستأنسون بمجالسة كبار السن ويستانسون بسوالفهم واشعارهم والشايب الله يغفر له يستعرض في كل مجلس بقصيدته في ابنه وينهال عليه المديح لجزالة القصيدة ولقوة كلماتها ووو الولد ماحد حتى قال الله يهديه !
الابن تجاوز مرحلة الشباب والمراهقة قبل وفاة والده وهداه الله واصبح مضرب مثل في بر ابيه وبعدها بفترة مات الشايب ولكن القصيدة لم تمت وبقيت تتناقلها الركبان على مسمع منه حتى ان الشباب صغار السن اصبحو يرددون هجاء ابيه له عل ى مسامعه !!
ونقلاً عن احد اصدقائه المقربين يقول الشاب والله ما آلمني في حياتي الماضيه ولا راح يؤلمني حتى في المستقبلية اكثر من ايلام قصيدة والدي
التي حتى صغار السن اصبحو يرددونها على مسامعي ولا استطيع ان ارد عليهم بكلمة ولا اعارض علىها ولو بالتعليق حيث انها من قول والدي ! واخشى ان تكلمت ان يقال والدك من قال عنك هذا !

/
بيّض الله وجهك أستاذي وافي على طرحك لهذه القصة،
وهي مثال يوضح حالة من حالات أثر الكلمات الجارحة السلبية،

غفر الله للأب فقد كان يكفيه أن يجعل تلك القصيدة بينه وبين ابنه،
لا أن ينشرها لتكون مثل وصمة العار للأبن عند الذين يعرفونه ومن لا يعرفونه.

أشكرك أستاذي الفاضل لهذه المداخلة القيّمة.

دمت برعاية الله.

  رد مع اقتباس