صباحك خير اخي..
هناك بعض النقاط التي اريد التوضيح لها بشكل عام..
استغرب ان غالبية الرجال اصبح يبحث عن الشكل الخارجي للمراءة دون ادنى تفكير لتكوينها وصلاحها الداخلي..
والسؤال هل لديه ذاك الشكل الخارجي الذي يجعل المراءة ترتبط به بشكل نهائي وفي اتم الرضا لجمال جسمه المشابهه لابطال هوليود ووسامة ملامحه؟؟

النقطة الثانية..
الانثى انثى وتبقى انثى مهما فعلت من محاولة لتغير جنسها اذا وجدت امامها ذاك الرجل الذي يشعرها بانوثتها..
فمهما فعلت وذهبت وناقشت فاذا وجدت صدر ذاك الرجل الذي يضمها بعيداً عن الدنيا ومن فيها ويجعلها تستشعر تلك الانوثة المفطورة فيها بين احضان رجولته..
فهي تعتمد على الرجل..
مااراه الان ..
اسباب استرجال الكثير من النساء هو افتقادهم للعنصر الرجالي..
فعندما تلقي الضوء على شبابنا تجد غالبيتهم رجولتهم في انقراض..
كما اتخيل اذا وضعته تحت وطأة اي ظرف قاسي,لنقل مثلاً العيش في الصصحراء ليوم واحد..
ستجده يبكي كالطفل..
لذا لاالوم المراءة اذا ارادت ان تحمي نفسها,فاسترجالها حماية لنفسها,كما هي تراها,الا اذا كان هناك اسباب هرمونية قد يمكن تخطيها بالعلاج الهرموني..

النقطة الثالثة..
مهما فتح الساعين للقضاء على انثوية الانثى بفتح باب العمل في المجال الذي يحتاج الى تكوين جسماني عضلي فان المراءة لها حرية الاختيار..
بمعنى..
اذا ارادت القضاء على انوثتها على حد مازعموا,فستتوجه الى هذا العمل او قد تكون احوال الحياة القاسية والمعيشة التي نراها الان والتي تتطلب مشاركة المراءة والرجل للمضي في الحياة تجعلها تذهب لاي عمل مهما كان..

لاافهم تلك العقليات التي بدأت تشن هجوم على كل فعل تقوم المراءة به..
هل لان المراءة اصبحت اكثر نجاحاً وبروز في الساحة ولضعفه ولفقده لذاته اصبح يشن هجوماً عليها لمحاولة قبعها؟؟
يعني لاترحم ولاتخلي رحمة ربي تنزل؟؟؟؟

النقاش هنا يطول والبعض قد يكون متشبث برأيه..
لكن النتيجة النهائية التي اريد توصيلها وفي ظروف هذه الحياة...

ياحواء تشبثي بوظيفتك مهما كانت الاسباب..
سيقال لن تتزوجي او لن ينظر لك وفي الاخير تؤولي للوحدة..
كثير من المتزوجات التي تشكو الوحدة وهي بجانب زوجه لفقر غالبيتهم لفن الحوار مع زوجته وم تشعر بذاتها الا عندما وجدت لنفسها وظيفة تقضي على فراغها..

تشبثي بوظيفتك مهما كان الاسباب..