عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 09 / 2018, 11 : 09 PM   #1
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي قصتي مع الملاهي

طرحت الأخت المتميزة رانيا موضوعاً عن زيارتها لتركيا، وتضمن الموضوع مقطع لها وهي تشارك في إحدى اللعبات التي يرى البعض أنها عادية، بينما يراها من هم على شاكلتي أنها تخوّف.
حقيقة، أنا لا أميل كثيراً لمثل هذه الألعاب، ولكن في بعض الحالات وجدت نفسي مضطراً للمشاركة فيها إما مجاملة أو غصباً عني، وكانت النتيجة "فتاكة" في كل مرة.
تبدأ الحكاية مع الملاهي من الرياض أيام الدراسة بالجامعة (من أيام الطيبين). في ليلة خميس في عز الشتاء قررنا وكنّا خمسة في سكن الجامعة بأن نذهب نتعشى في منتزه في طريق خريص (أخر الدنيا بالنسبة لموقعنا).
بعد أن انتهينا من العشاء الساعة 10 ليلاً "صنفت" لنا نطلع في لعبة مشابهة لهذه اللعبة.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
بعد حوالي 5 دقائق من بدء اللعبة أنقطع التيار الكهربائي، بينما العربة اللي كنا فيها في أعلى نقطة. وبقينا في عز البرد حوالي الساعة إلى أن تم إعادة التيار الكهربائي، ونزلنا ونحن متجمدين. طبعاً هذي نهاية اللقافة والخروج في عز البرد في مشوار ما له داعي.
المرة الثانية كنت مع زملاء الدراسة في مدينة دالاس، واقترحوا نروح إلى مدينة الألعاب الرئيسية في المدينة. وصلنا وبدأنا ندور على اللعبة المناسبة حتى تم اختيار إحدى الألعاب حيث بدأ التحدي بين المجموعة حتى تم الاتفاق على المشاركة فيها.
تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها
بالنسبة لي كانت هذي أول مرة أشوف فيها هذي اللعبة، وما كنت أدري عن سرعتها وتقلباتها أثناء حركتها، وكنت أحسبها لعبة للتسلية وما دريت أنها من وسائل التعذيب، وكنت مستغرب من كثرة الاحتياطات اللي موجودة على كل مقعد.
المهم بدأت تتحرك ببطء، ثم فجاءة أصبحت تتحرك بسرعة هائلة، وكان حالنا أسوى من حال اللي في الصورة، حتى وضعت اللعبة أوزارها، ونزلنا منها بين دايخ ومريض.
المرة الثالثة مع الألعاب كانت في الصين حين ذهبنا مرة إلى مدينة الألعاب في المدينة التي كنّا فيه، وأصرت ابنتي على أن تشارك في إحدى الألعاب "التي كنت أخاف أن أشارك فيها"،
وحاولت إقناعها بأن تشارك في الألعاب الأخرى اللي على قد الحال، ولكنها أصرت على تلك اللعبة، وأخذنا نتناقش، ثم فجرت القنبلة عندما قالت لي: "أنت خائف يا بابا؟" (طبعاً أحرجتني)، فقلت لا ولكن هذي اللعبة خطرة وأنا خايف عليكِ.
المهم ركبنا، والله لا يعيدها من لعبة، وخاصة لما بدأ يزوّد السرعة حسيت أن ذاك اليوم كان أخر يوم في حياتي. طبعاً بعد 15 دقيقة واللي مرت كأنها 15 سنة وقفّوا اللعبة، وبدأنا بالنزول، ولا واحد من اللي شاركوا في اللعبة كان قادر يمشي زي الناس، وأنا يا الله أشوف طريقي ومقهور من بنتي اللي جالسة تضحك وتقول: اللعبة حلوة مرة.
وبعدها تعمقت عندي "فوبيا" هذه الألعاب، وأصبحت أخطر لعبة يمكن أن أشارك بها هي لعبة الكيرم.

  رد مع اقتباس