أشكرك أستاذي الفاضل وافي لإضافتك المهمة حول تكسيرنا للغتنا العربية،
فتكسير اللغة أصبح معتاداً في كل مكان نتعامل فيه مع غير الناطقين بها،
فنحن نكسرها في محطة البنزين، في المطاعم والأسواق، في المستشفيات وفي غيرها.
وما دام الشيء بالشيء يُذكر فقد استمعت صباح اليوم إلى مقابلة في إذاعة القرآن الكريم مع
أخ باكستاني مقيم يتحدث اللغة العربية الفصحى،
وكان أكثر شيء يشكو منه هو أن من يتحدثون معه سواء سعوديون أم مقيمون يتحدثون معه بلغة عربية مكسرة.
وقد لفت ذلك الأخ الانتباه إلى شيء مهم وهو قوله " إن من يتعلمون اللغة العربية في باكستان
يجيدونها أكثر ممن يتعلمونها في السعودية وغيرها . . .
والسبب في ذلك أنهم يتعلمون اللغة هناك ويتخاطبون بها بطريقة صحيحة،
بينما المشكلة الكبرى عندنا – بالنسبة لهم- أننا نتخاطب معهم بلغة مكسرة.
أسعدتني مداخلتك أستاذي،
دمت بحفظ الله.