الموضوع: الزوج وطبخ أمه
عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 10 / 2018, 25 : 05 PM   #2
wafei 
مدير عام المنتديات

 


+ رقم العضوية » 1
+ تاريخ التسجيل » 16 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 37,646
+ معَدل التقييمْ » 10189
شكراً: 263
تم شكره 101 مرة في 98 مشاركة

wafei متواجد حالياً

افتراضي رد: الزوج وطبخ أمه

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله 12 نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
يتكرر كثيراً أن يُقارن الزوج بين طبخ أمه وبين طبخ زوجته، فتميل نتيجة هذه المقارنة إلى أن طبخ الأم هو الأفضل. وقد ينشأ عن هذا التفضيل شيء من المشاكل بين الزوجين.
ولو نظرنا إلى الأسباب المتعلقة بهذا التفضيل لوجدنا العديد من الاحتمالات والتي منها: -
- قد يكون طبخ الأم أفضل فعلاً بسبب فارق الخبرة بين الأم والزوجة.
- قد يكون الغالب على هذا التفضيل هو تعلق الابن بأمه أكثر من جودة الطعام.
- قد يكون من الأسباب أن الأمهات كن يستخدمن الزيوت والسمن والبهارات وغيرها من المكونات الطبيعية التي لم تدخل فيها الكيماويات.
- قد تكون الزوجة من العاملات اللائي ليس لديهن الوقت الكافي للطبخ أو الإبداع في الطبخ.
- قد تكون الأطباق (الصحون) التي كان يُقدم فيها الطعام في السابق لها جاذبيتها الخاصة مقارنة بأطباق السفرة الحالية.
- قد لا يفضل الزوج الطبخات الحديثة، المكوّن معظمها من مكونات / عناصر لا يحبها الزوج.
- قد يكون التفضيل بسبب (جَمعة) من كانوا يأكلون معه عند أمه وهم الأب والإخوة والأخوات.
- قد يكون التفضيل بسبب كثرة اعتماد بعض الأسر على أكل المطاعم.
- وقد يكون سبب لهذا التفضيل ما قد يحدث بين الزوج والزوجة من مشادات أو نكد أثناء الطعام.

وبغض النظر عن هذه الاحتمالات وغيرها فإني اعتقد بأن سبب هذا التفضيل مرتبط كثيراً بالماضي الجميل الذي يحبه الزوج، فتتخزن في ذاكرته رائحة الطعام وطعمه الذي تعوّد عليه من أمه، ولذا فهو يتشوّق لذلك الطعم وتلك الأجواء المحفورة في ذاكرته، وهذا ما يجعله يحنّ إلى طبخ أمه، ولو لم يكن هو الأفضل.

يقول لي صديق بأنه وبعد زواجه بسنوات، وكذلك إخوته تعودوا أن يأتوا من بيوتهم البعيدة ليشربوا الشاي عند والدتهم التي تستخدم إبريق "براد" شاي قديم جداً فيه الكثير من "الطعجات"، حيث يجدون أن طعم شاي والدتهم متميّز عن غيره رغم قناعتهم بأنه ليس الأفضل. ويقول أيضاً: لو استخدمت أمي ابريقاً غير ذلك الإبريق "المطعج" لما شربناه.

اعتقد بأن على الزوج أن يُثني على طبخ زوجته ويشجعها على ذلك، وفي المقابل على الزوجة أن تعرف من الزوج ما يُحبه، وتحرص على أن تجيد طبخ ما يُريد.
ودمتم سالمين.



اولاً / كل شيء له علاقة بالأم والأهل والبيت والطفولة وبأيام الشباب له نكهة خاصة

ناهيك عن ان التعود على الطبخ لمدة تفوق العشرون عاماً التي تسبق الزواج كفيلة بان تجعل الشخص مدمن رسمي لما تعود عليه طيلة هذه السنين



لكن

اذا كان هناك مقارنة فالأولى ان لاتكون ظاهرة للزوجة بل يجب
ان يسرها في نفسه حتى لايجرح ولا يحرج الزوجة التي غالباً تكون بذلت كل مابوسعها من اجل تقديم مايحوز على رضى الزوج








اعتقد بأن على الزوج أن يُثني على طبخ زوجته ويشجعها على ذلك، وفي المقابل على الزوجة أن تعرف من الزوج ما يُحبه، وتحرص على أن تجيد طبخ ما يُريد.





سلمت يداك ياابو عابد





...

...

 

  رد مع اقتباس