أشكرك أستاذي وافي لنقل هذا الخبر، وللتطرق إلى مثل هذا "السبق الصحفي" كما تقول الصحيفة التي نقلته.
واسمح لي بالمداخلة حول هذا الموضوع بنقطتين.
الأولى تتعلق بطرح الصحف الكبيرة وغيرها لمثل هذه الأخبار "الغير مهمة" لأي شخص
ما عدى الملكة "المستاءة"، والأمير "راعي الكريسيدا".
وش علاقة القراء بموضوع حلاقته للحيته أو تركها؟.
ولو فرضنا إنها تهم بعض الناس في بريطانيا . . . ما فائدة نقلها في صحفنا المحلية مثل صحيفة الرياض التي نقلت الخبر اليوم.
اعتقد بأن سبب نقل مثل هذه الأخبار في صحفنا هو "لتعديل مزاج القارئ"
لأن معظم ما تنقله صحفنا هي أخبار سلبية "تغث اللي ما ينغث".
النقطة الثانية تتعلق بعنوان "سبق صحفي". هذا العنوان تلاحظه كثيراً في معظم الصفحات الرياضية لدينا
وخاصة خلال فترات انتقال اللاعبين، وعند الاتفاق مع المدربين، حيث نجد بأن بعض الصفحات الرياضية تكتب
بأن النادي الفلاني قد اتفق مع المدرب الفلاني، ثم نجد خبر ثاني في نفس الصحيفة
في اليوم التالي يقول بأن نفس النادي قد اتفق مع مدرب آخر،
وتستمر الصفحة بترشيح أكثر من مدرب.
وبعد أن يتم الاتفاق مع أحدهم تعتبر تلك الصحيفة بأن هذا سبق صحفي لها،
بينما الواقع بأنها تخمينات أخطأت عدة مرات وأصابت في واحدة.
نفس الشيء يمكن ملاحظته عند الاستماع إلى إذاعة ( UFM) الرياضية حيث تذيع أخباراً بعد أن تنشرها الصحف
ثم نسمع المذيع يقرأ نفس الأخبار التي وردت في الصحف مبتدئاً بقوله: "علم مراسل يو أف أم بأنه ............
الغريب هو أن الصحف والإذاعة عندما تورد أخباراً غير صحيحة لا تشير إلى ذلك فيما بعد.
معليش سامحني يا أستاذي وافي على العك الخارج عن الموضوع،
ولهذا أرجوك لا تستاء مني مثل ما استاءت الملكة اللي لها 62 سنة وهي ملكة.
دمت بحفظ الله.