عرض مشاركة واحدة
قديم 29 / 07 / 2001, 22 : 02 PM   #1
أسير الحرمان 
ينتظر تأكيد البريد

 


+ رقم العضوية » 620
+ تاريخ التسجيل » 10 / 07 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 149
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

أسير الحرمان غير متواجد حالياً

افتراضي هل ماتت القضية ؟

كرهت مشاهدة الأخبارإنها لاتأتي سوى بالمآسي والجراحات وكل أمر سيء يذيب القلوب بل هي ذاتها مأساة سأقاطعها حتى حين ..
ربما يطول هذا الحين وربما ...
اقرأوا التالي فربما تلتمسون لي العذر:


اسرائيل
شراذم الآفاق
هذاالوحش الكاسر
هذا التاريخ الملطخ
بدماء الأبرياء
تدمر
تعربد
تفجربكل برود
تغتال كل شيء
بكل شيء
كل الوسائل
جربتها
والأجساد الصغيرة
حقول تجارب
الدرة من قبل .
ايمان
من بعد.
وقبلهما وبينهما
وبعدهما المئات
شواهد العصر
لافرق بين صغير وكبير
مقاتل ومسالم
وهناك
ضحايا
ثكالى
جرحى
أنين
صراخ
ألم
الأقصى يئن .
حتى خبا
صوته
الخسائرجدجسيمة
اشجار الزيتون
حقول الكرم
اضحت هدفا
التجويع
الحصار
اضحت وسيلة أخرى
شارون
وبئس المجرم
شارون
يعزف لحن الموت
لكل عربي
صباح مساء
صبرا
شاتيلا
ليست بعيدة
العالم
يتفرج
يستمتع
مشاهد الدماء
تملأ كل مكان
الأرصفة
الأزقة الضيقة
الحارات .
تحت الأنقاض
وبقايا الأمس
الأشلاء
الأنين البكاء
هناك ..
وهنا !
لم نعد نعبأ
حتى الكلمات البائسة
شجب
تنديد
استنكار
تلك الكلمات التي كنا نشجبها
ونمقتها
اصبحنا بين عشية وضحاها
نتوسل إليها
نستجديها
لقد خجلت من نفسها
أو أجبرت على التلاشي
فتوارت
لم تعد على السطح تطفو
وحسنا فعلت .
فواقعنا مؤلم
فهل ماتت القضية ؟.
طفل لم يتجاوز السابعة
بصدره العاري
وساعداه الضعيفان
يواجه رتلا من الدبابات الاسرائيلية يجيب :
إن نفساً بين جنبي أبية ..
فيها حمية ..
تصرخ بي .. لا .. لا لم تمت بعد القضية ..
تحدث .. انثر الكلمات .. لعلها أن تلقى نفساً فتية ..
لا تيأس .. ألا ترى الأحجار في الأكف الطرية..
لا تيأس فغداً ستحمل المدية ..
وبعدها .. تحمل قنبلة نووية ..

اليوم صغار . وغداً شباب .. وبعده رجال الواسطية ..
لا تسكت .. تكلم .. قل .. هات ألفاظاً ندية ..
هاتها .. فهي خير هدية ..
في زمن الضعف والتأخر والسلبية


العبارت الأخيرة ابتداء من (إن نفساً بين جنبي أبية .. ) ليست لي إنما أعجبتني فأحببت أن أقدم لها.



  رد مع اقتباس