اخواني أخواتي....السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بداية كل عام وانتم بخير....

كنت صغير ، اسكن في قرية صغيرة ، كانت هناك قرية أو بيوتات ان صح التعبير تبعد عن قريتي ، كان يسكن هناك عمي ابي ، كنت اذهب إلى مرتين أو ثلاث في السنة. كم كانت بعيده في عيني أنذاك ، وكلما كبرت قربت تلك البيوتات...نكبر وتكبر خطاوينا وتصغر عندنا المسافات..يالله كم كانت بعيدة واصحبت قريبه(((لهذا على الاخوة السائقين ان يأخذوا هذا الامر في اعتبارهم عند قيادتهم للسيارة والمرور بالاحياء السكنية وحيث يلعب الاطفال فالطفل يرى السيارة بعيده لان يقيسها بخطواته هو فيعبر ، لكن في الواقع هو قريب))).عوداً على أيام الطفولة...
أيام جميلة ..بحلوها ومره إليس كذلك..والغريب في الامر اننا لا نذكر إلا الندير اليسير من أيام طفولتنا وأنما نستغي الذكريات من الام أو الاب أو الاخوة الكبار والاقارب ، وعندما يقل لك انك كنت تفعل كذا وكذا .تقول ..انا ..انا ...لا ..لا..
اخواني لنخذ نفس عميق ، نفس عميق مرة ثانية...
تذكر بيتكم كيف كان قديماً لبد ان تغيرت بعض ملامحه، وقد يكون البعض غير الدار ..والبعض غادر ديار الطفولة ، أما برضاه أو بدون ..قد يكون لنتقال عمل والده أو لحدوث أمر ما ..هكذا هي الحياة...كم مرة وقعت من السطح..وكم مرة نمت فوق السطح يالله ما أجمل النوم على السطح ممتع وصحي وجميل...................ولحديث ذكريات الطفولة بقية إذا رغبتوا به..هذا الكلام ليس مختلق..
وفي أمان الله