لاأكتب الشعر إلا حين يكتبنى ولا أضل القوافى..حين تغرينى

تنهَلّ’ فى جسدى كالسّحر....
ساحبةً من بسمةِ الفجر.....
تغريد الحساسين


سمراء’....روحكِ فى أشعارك أنسكبتْ
فأرجعتنى إلى عطر الرَّياحينِ

وقلَّدَتكِ وسام العشقِ
والتفتَتْ...لخافق النور....
تعطيه...وتعطيني


وأرجعتني إلى أحضان قريتنا
وأرجعتني ألى البلّـوط والتينِ

ألملم الورد من أجفان جارتنا
وأستطيب على أعراس يلهيني

وأقطف النجم من شباك غرفتنا
وأحضن الغيم من شرفات بلكونى


وأسحب الشمسَ....
مثل الشعر أنزلها
وأنزِل’ القمر الهادى يسلّيني

دليلي الحرف فى نفسي أعتّقه
ياطيب’.....ياطيب
عاقِرْنى وداويني


وللحروف رحيق....
حين أرشفها أحسّ نبضَ الأقاحي
فى الشَّرايينِ


فيا؟؟؟؟...تعالَي....
نقِّطي ألقاً....فى كل حرف
بتغريدٍ وتلحينٍ


((قرأت شِعركِ...حتى مَسَّني طرب
ورحت أَشربه
بالروحِ والعينِ))


أنَّى تلفَّتْت’....حوْلي
زهرة فتَحَتْ أهدابها
للهوى....للريح...للكونِ



وأقحوانُ على الصحراءِ منبعث’
وخيمةُ....بقصور العِزّ تؤويني



أصابعُ...وإبتساماتُ.....وأغنيةُ
وبسمةُ عبرت فى ثغر مِسكينِ


وقبلةُ طبِعَتْ.....
من ثغر عاشقةٍ...لعاشقٍ
بجمال السِّحر مفتونِ


لا يكتب الشّعر إلا من يحس به
ولا القصيدة إلا كل مطعونِ


شلاّل’ شعرك طافت فى جوانبه
نفسي....فأشرق مما فيه تشريني


لا تطنى أنً عرندس لا يحس به
فهو كالجمر فى جسدي يكوينى


أعرف’ أنّ حروفه لاذعةً
وأصبر على مضضً
لعل الله يهديني



حدائق الشعر فى عينيك ملقية
أسرارها السّمرَ..فى آفاقِ مجنونِ


سمراء تكتب شعراً...
ها....هنا ...املي ولن أضيعَ
إذن..أكملت’ تكوينى


على أمتداد فضاء الشعر ساحبة
من قلبها ألف دنيا من بساتينِ



كم شاعرٍ راحَ يحكي!
كيف نسمعه...؟
وكم صبّي...بمعنى الحرفِ مسجونِ



تجمَّعَ الشعر....آلفاً مكدَّسةَ
من الحروف الحيارى...فى الدَّواوينِ



واللاَّهثونَ بمقهى الشعر!
ليس لهم...ألا التسكّع’....؟
من خوفٍ وتطمينِ



تخلَّفوا...!!..
فرمونا من تخلفهم...بالشعر يلهث’
فى ديوانِ أفيونِ.



ويرمزون...بذا....هذا...
..وذاكَ...بذا...
أليس ينضب رمز’..؟ ..أيّ مخزونِ؟



يخشون فى الحبّ شعراً...
فى الهوى ألقاً
وينقدونَ! ! فهاتِ الكأس وإسقيني



مرِّي بسحركِ فوق الطّرس!
وانتشلي بقية الشّعر
من جوعٍ وتعفينِ...!




والشاعرات....نساء’
والنساء هدىً
يقطرن كالوجد
من حورٍ ..ومن عينٍ



تَصبّ’ شاعرة فى الشّعر بسمتها
فيرتوى الشعر أحلاماً...
ويرويني...


وتكحِل’ الشّعر أخرى من محاجرها
تزَوِّق الحرفَ بشرى للملايينِ



بالرمّشِ ترسم حرفاً..
ثم تطلقه’...يمشي على قلبنا
بالرفقِ...واللّينِ


ياليتَ أضمومةً
من وَحْيِها هبطتْ..عَلَيَّ
بالسّحر مشدوهٍ...ومسكونِ



هذا هو الشعر...والباقون تمتمةُ(مع الاعتذار للجميع)
تهوى وتعلو...
بتكسيرٍ ..وتنوينِ


عربوننا الشعر يا؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
فأرتشفي كما أرتشفت’....!
رحيق الشّعر عربوني!



وتسلموا...
عرندس