كشفت نتائج دراسة طبية أن المصابين بالإحباط يكونون أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب ، مؤكدة عدم معاناة أي من الخاضعين للدراسة لأي أعراض لأمراض القلب من قبل .
وأوضحت الدراسة التي أجرتها منظمة الصحة العالمية على مدى ست سنوات وشملت 4500 حالة أن الإحباط ليس سببا رئيسيا للمرض ولكن ربما يكون له دور في مساعدة الأطباء على التنبؤ بتطور أعراض أمراض القلب .
وأضافت أن أعراض الإحباط لا تقتصر على مجرد الشعور بالتعاسة لكنها تتضمن شعورا بالخوف والعزلة وحدة في الطبع والهياج ونقص التركيز بين الكبار وزيادة المعاناة من وطأة ضغوط الحياة خاصة بين الشباب .
وذكرت الدراسة أن الإحباط هو إحدى درجات الاكتئاب الذي يكون لدى الشخص استعدادا متزايدا له مع تقدم العمر ويمكن أن يؤدي إلى تغييرات في هرمونات المخ وتدهور ملحوظ في الذاكرة وحال من الارتباك في الوعي قد تصل إلى الذهول وفقدان التمييز أحيانا .
وأوضحت أن الاكتئاب يؤدي إلى زيادة احتمالات الإصابة بالذبحة الصدرية مشيرة إلى أن نسبة الشفاء من أمراض القلب المصاحبة لحالات الاكتئاب تكون قليلة وصعبة كما تزيد حالات الوفاة مقارنة بالحالات غير المصحوبة بالاكتئاب .
وأضافت أن زيادة فرص إصابة المكتئب بأمراض القلب ترجع إلى انخفاض مادتي (سريتوين وكاتكولامين) في المخ وهما مسؤولتان عن نشاط الغدد الصماء والجسم ككل إضافة إلى حدوث تغير في تفاعلات الدم بشكل كبير يؤثر بدوره على شرايين القلب .
تحياتــــــــــــــي