عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 11 / 2003, 18 : 05 PM   #1
Mahsoon 
من مؤسسي الوئام

 


+ رقم العضوية » 51
+ تاريخ التسجيل » 18 / 04 / 2001

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 11,032
+ معَدل التقييمْ » 253
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Mahsoon غير متواجد حالياً

Mwaicon15 ظل يبعث لخطيبته رسالة يومياً طيلة عامين .. فتزوجت البوسطجي !

التعليــــــــــــق
- تفاجأت بل وأصبت بالدهشه عند قرائتي لهذا الخبر ، ليس لإستحالة حدوثه ، بل لأن المشـــــــــاعر أصبحت كلمة تقال ( فقط ) ولا مكان لها من الإعراب في هذا الزمن . وكم هو مسكين هذا الرجل الذي قّدم جل المعاني الســـــــاميه والمتمثله بإرساله ( يومياً ) رساله لحبيبته ( الزائفه ) ولمدة عامين ، هذه ( الزائفه ) لم تستحل حرمة وقدسية مشــــــــاعرهـ فقط بل وأستمرت في إستلام هدايــــاهـ حتى بعد زواجها من غيرهـ ، فأي خسـّـه هذه !!


الخبـــر
تشهد المحاكم ( إحدى الدول العربيه ) واحدة من القضايا المثيرة، بطلها مدرس من ( ... ) أقامها ضد خطيبته السابقة لاسترداد هداياه التي ظل يرسلها طيلة عامين من حيث كان يعمل، بعد أن كان قد حصل على فرصة عمل جيدة هناك. قال المدرس في دعواه التي تنظرها المحكمة إنه سافر للعمل في دولة ( ... ) بعد خطبته إحدى فتيات القرية، وكان من فرط حبه وإخلاصه يبعث إليها رسالة يومياً، فضلاً عن هدايا ثمينة في كل المناسبات، لكنه ظل لمدة عامين لا يستطيع الحصول على أجازة للعودة إلى قريته لإنجاز زواجه من خطيبته. ومضى المدرس قائلاً إنه بعد عودته إلى القرية اكتشف أن خطيبته تزوجت قبل ستة شهور، ومع ذلك كانت تقبل هداياه التي ظل يرسلها دون أن يعلم بأمر زواجها، ولم يبلغه أحد بأمر زواجها، لأن الجميع كانوا يعرفون مدى تعلقه بها، ولم يشأ أحد أن يكون حامل أنباء سيئة، خاصة وأنه مغترب بعيداً عن وطنه. أما الأكثر إثارة في هذه القصة كلها، فهو شخص زوجها، الذي اقترنت به فقد اتضح أنه ساعي البريد الذي كان يحمل إليها رسائل المدرس وهداياه !

 

  رد مع اقتباس