عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 11 / 2009, 50 : 08 PM   #2
ملكة الاحساس 
مشرفة عامة

 


+ رقم العضوية » 28724
+ تاريخ التسجيل » 23 / 12 / 2006

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 22,625
+ معَدل التقييمْ » 1223
شكراً: 6
تم شكره 13 مرة في 11 مشاركة

ملكة الاحساس غير متواجد حالياً

افتراضي رد: مواقف رائعة لأخلاق النبي صلى الله عليه وسلم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالجود والكرم :نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

- لقد كان رسول الله- صلى الله
عليه وسلم- أجود الناس ،
وأكرم الناس ،
وما سأله أحد شيئًا من متاع هذه الدنيا إلا
أعطاه - صلى الله عليه وسلم- ،
حتى إن رجلاً فقيرًا جاء إليه - صلى الله عليه وسلم
-
يطلب صدقة فأعطاه النبي غنمًا كثيرة تملأ ما بين جبلين ،
فرجع الرجل إلى
قومه
فرحًا سعيدًا بهذا العطاء الكبير ،
وأخذ
يدعو قومه إلى الإسلام ،
واتباع النبي الكريم ،
وهو يخبرهم عن عظيم سخاء النبي - صلى
الله عليه وسلم- ،
وغزارة جوده وكرمه فهو يعطي عطاء من لا يخاف الفقر أو الحاجة
.
فعن أنس قال :
"ما سُئل رسول الله - صلى الله عليه وسلم- على الإسلام شيئًا إلا أعطاه .
قال فجاءه رجل فأعطاه غنمًا بين جبلين فرجع إلي قومه فقال :
يا قوم أسلموا فإن محمدًا يعطي عطاءً لا يخشى الفاقة "
(رواه مسلم)


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالأمانة :نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عُرف النبي - صلى الله عليه وسلم - بين أهل "مكة" قبل الإسلام بالاستقامة والصدق والأمانة فلقبوه بالصادق الأمين ،
وكان النبي - صلى الله عليه وسلم - موضع ثقة أهل "مكة" جميعًا ؛
فكان كل من يملك مالاً أو شيئًا نفيسًا يخاف عليه من الضياع أو السرقة يودعه أمانة عند رسول الله- صلى الله عليه وسلم-
،
وكان النبي- صلى الله عليه وسلم- يحافظ على هذه الأمانات ،
ويردها إلى أصحابها كاملة حين يطلبونها ،
وعندما اشتد أذى الكفار له - صلى الله عليه وسلم - أذن الله له بالهجرة إلى "المدينة" ،
وكان عند النبي - صلى الله عليه وسلم - أمانات كثيرة لهؤلاء الكفار وغيرهم ،
لكن الأمين - صلى الله عليه وسلم - لم يهاجر إلا بعد أن كلّف ابن عمه علي ابن أبي طالب أن يمكث في مكة ليرد تلك الأمانات إلى أهلها ،
في حين كان أصحاب تلك الأمانات
يدبرون مؤامرة لقتل النبي- صلى الله عليه وسلم!!!
فما أجمل خلقك يا حبيبي يا رسول الله
اللهم صل وسلم وبارك على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالشورى والتعاون :نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

في السنة الخامسة من الهجرة تجمع حول المدينة جيش كبير من قريش وبعض القبائل العربية بلغ عدده نحو عشرة آلاف مقاتل ،
وذلك بتحريض من اليهود الغادرين ،
ولما بلغت هذه الأحزاب أسوار "المدينة" جمع النبي - صلى الله عليه وسلم - أصحابه ليستشيرهم في خطة الدفاع عن "المدينة" ،
فأشار عليه الصحابي "سلمان الفارسي" قائلاً :
يا رسول الله ،
إنا كنا بأرض فارس إذا حوصرنا خندقنا علينا ،
أي حفرنا خندقًا يحول بيننا وبين عدونا .
فاستحسن النبي - صلى الله عليه وسلم - رأي "سلمان" ،
وأخذ بمشورته ،
وشرع في تنفيذ هذه الخطة الرائعة التي لم تكن تعرفها العرب من قبل .
وقام المسلمون بجد ونشاط يحفرون الخندق ،
ورسول الله - صلى الله عليه وسلم - يحثهم على الحفر بل كان - صلى الله عليه وسلم - يحفر كما يحفرون ،
ويحمل التراب كما يحملون .
وبفضل الشورى ،
والتعاون ،
والحب وصدق الإيمان حمى الله المدينة من جيوش المشركين ،
وأرسل عليهم ريحًا عاتية قلعت خيامهم وردتهم إلي ديارهم خائبين خاسرين مهزومين .

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلةالعدل والمساواة :نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

قلقت قبيلة "قريش" قلقًا شديدًا بعد أن سرقت امرأة قرشية من "بني مخزوم" ،
ولم يكن قلقهم بسبب ما أقدمت عليه تلك المرأة من السرقة بقدر ما كان قلقهم من إقامة الحد عليها ،
وقطع يدها ،
فاجتمع أشراف قريش،
يفكرون في طريقة يحولون بها دون تنفيذ تلك العقوبة على امرأة منهم ،
وانتهت محاوراتهم إلى توسيط الصحابي الجليل "أسامة بن زيد" حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ،
فهو أقدر الناس على مخاطبة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في هذا الأمر،
فقبل "أسامة" رجاءهم ،
وتقدم إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يشفع في درء حد السرقة عن تلك المرأة ،
فتَلَوّن وجه النبي - صلى الله عليه وسلم - ،
وغضب غضبًا شديدًا ،
واستنكر أن يشفع أسامة في تطبيق حد من حدود الله ،
فأدرك أسامة خطأه ،
وطلب من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أن يستغفر له .
وقد كان هلاك الأمم السابقة أنهم كانوا ينفذون العقوبة على الضعفاء والفقراء ،
ولا ينفذونها على الأقوياء والأغنياء ،
فجاء الإسلام وسوى بين الناس فى الحقوق والواجبات .
وقد طبق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حدود الله على الجميع بلا استثناء ،
حتى إنه - صلى الله عليه وسلم - أقسم لو أن فاطمة بنته سرقت لقطع - صلى الله عليه وسلم - يدها ،
فقال صلى الله عليه وسلم :
(وأيم الله , لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها) ,
أيم الله : أي أقسم بالله ,
وحاشاها رضي الله عنها وأرضاها ,
ثم أمر
- صلى الله عليه وسلم - بتنفيذ حد الله في السارقة فقطعت يدها ،
ولقد تابت تلك المرأة عن فعلتها ،
وحسنت توبتها ،
وتزوجت بعد ذلك ،
وكانت تتردد على بيت النبوة فتجد فيه الود والرعاية والقبول .
وكان ذلك قمّة في العدل
فصلّى الله وسلّم على نبينا وحبيبنا وشفيعنا بإذن الله يوم القيامة صلاة وسلاما دائمين متلازمين إلى يوم الدين وعلى آله وصحبه وتابعيه وتابعيهم بإحسان إلى يوم الدين أجمعين ,
يارب العالمين ,
اللهم آمين .

  رد مع اقتباس