أشكرك أختي الكريمة فتحية الأحمد لطرح هذا الموضوع المهم عن صوت الصمت الذي نحتاج أن نتعلم أن نطبقه في حياتنا أحياناً،
فكما ورد في بيت الشعر الرائع في ثنايا الموضوع:
ولرُبّ صــمتٍ منشجــيّ مـــوجع ** جمعَ البيـــان وشفّ عنمكنـــون
حقيقة، صوت الصمت كان مطبقاً في السابق من قبل الآباء والأجداد مع ابنائهم على الرغم من محدودية تعلم الآباء.
فقد كان الأب يحرص على زرع المبادئ السليمة لدى أبنائه ثم يتابع تطبيق ذلك بحزم في البداية، ثم عن طريق صوت الصمت.
أحياناً يكون صوت الصمت من مركز قوة، او تغافل متعمد فهذا يكون هدفه التربية في الغالب.
وقد يكون صوت الصمت بسبب الحزن ، أو خيبة الألم، أو الخيانة، حيث تكون نهاية
هذا النوع من الصمت متعبة جداً لمن يمارسه خاصة إذا كان الطرف الثاني قليل الإحساس.
أشكرك مرة أخرى، واعتذر عن "العك" لو حصل.
دمتِ بصحة وسعادة.