الموضوع: حوار أم شجار
عرض مشاركة واحدة
قديم 21 / 11 / 2018, 30 : 08 AM   #7
عبدالله 12 
مدير المنتدى العام

 


+ رقم العضوية » 52810
+ تاريخ التسجيل » 17 / 04 / 2011

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 2,588
+ معَدل التقييمْ » 1365
شكراً: 16
تم شكره 75 مرة في 68 مشاركة

عبدالله 12 غير متواجد حالياً

افتراضي رد: حوار أم شجار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة wafei نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
مشكلة بعض الرجال انه يناقش ويطرح رأيه ويستمع للطرف الآخر من باب الظهور بمظهر الديموقراطي نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

وفي قرارة نفسه يرى انه هو الرجل وهو صاحب القرار الأول والأخير يعني رأيي نافذ نافذ اعجبهم او مااعجبهم

وهنا تكون المشكلة . نعم الرجل صاحب الرأي وصاحب الكلمة لكن ليس بفرض الرأي الخطأ والكلمة الخطأ

ولابد من ترك هذه النظرية جانباً ليكون الحوار ناجح وتكون النتيجة ايجابية





طرح جميل وهادف



سلمت يداك استاذ عبدالله


كلك ذوق




...
هذا يطبق نظرية فرعون "أنا ربكم الأعلى"،
يعني كويس مني اللي اعطيتكم فرصة تقولون رأيكم.


اسمح لي أستاذي وافي بأن أطرح هذا المثال الحي لإحدى قريباتي التي تزوج ابنها قبل عامين
ويسكن هو وزوجته في الدور العلوي، والأم وابنها الآخر في الدور الأوسط.
هذه الأم بعد زواج ابنها بعدة أشهر بدأت تتشكى من سوء معاملة ابنها وزوجته لها،
ولكن الحقيقة تبينت لنا فيما بعد أن أساس المشكلة هي غيرة الأم من زوجة ابنها التي تعتقد الأم
بأنها سرقت ابنها منها، وبدأت الأم تؤول أي شيء يفعله الابن أو زوجته بأنه ضدها.
مضى على هذه المشكلة أكثر من سنة، والابن يحاول أن يصبر إكراماً لخاطر أمه التي يريد
أن يكون قريباً منها.
حاولنا عدة مرات أن نقنع الأم بأن تعيش حياتها وتنسى موضوع زوجة الابن، ولكن لا فائدة.
سبب استمرار المشكلة كان هو أن الأم كانت تحرص على تأويل كل حدث على أنه ضدها،
وليس الحرص على حل المشكلة.
يوم أمس أمضيت عدة ساعات معها في محاولة لإقناعها بأن هذا الوضع سيدمر صحتها المتوعكة أساساً،
وطلبت منها إذا كانت حريصة على ابنها أن تخفف مما هي فيه من الشك في محبتهم لها،
طلبت من الابن أن يحضر واتفقت معهما على أن نبدأ من أمس صفحة جديدة،
وابلغته بوجود أمه بما يجب عليه أن يفعله،
حيث وافق على كل شيء، وقام وقبل رأس ويد أمه واحتضنها.
هذا قد يكون مثال على أنه ما لم توجد النية بالعلاج، فإن المشاكل ستستمر.
الله الهادي

سامحني أستاذي وافي على هذا التعقيب المطوّل.
دمت بخير.

  رد مع اقتباس