الاخت الرااقية وئامية

عدت مرة اخرى كما وعدت واعلم انها عودة جاءت متأخره (كثيرا)

فلك العتبى اخيتي حتى ترضين

عدت قارئا متأملا ً لجمال ماخطت يداك هنا

واسمحي لي أن اتجرأ على ابداء الرأي بهذه القصة الرائعة التي على الرغم من بعض الملاحظات القليلة جدا عليها

الا انها تمثل بداية اكثر من رائعة

ارجو ان تتقبلي ملاحظاتي بصدر رحب

اولا ً : نبدأ بالعنوان وهو : (غرور امرأة) عنوان بدا للمتلقي من خلاله انه سيقرأ الغرور الذي اكتسب تعريفة من خلال

اضافته للمرأة ولكن المتلقي لا يجد هذا الغرور بمعناه الحقيقي ولكنه وجد (كبرياء امرأة) آلت على نفسها

الظهور بصورة من كسر قلبها فأبت الا أن تكفكف دموعها لتنسى كل ماكانت تعتقد أن من احبت يكنه لها

لذلك ارى وقد اكون مخطئا ً أن العنوان كان يجب أن يكون (كبرياء امرأه)

ثانيا ً : الاستهلال او البداية كان مستهلكا بمعنى انه استخدم كثيرا من قبل الكثير من الكتاب وهو استهلال لايشد القارئ

وربما يتجاوزه بسرعة للوصول الى لب القصة , لذلك كان المفروض أن نبحث عن بداية تشد القارئ وتجعله يتوقف

معها (فمشهد تصنع انسكاب القهوة على ملابس المضيف مشهد متكرر كان اولى البحث عن مشهد بديل

ثالثاً : القصة تفتقر الى توظيف شخوصها والى حوار حي يشد القارئ بدلا عن مناجاة النفس فلو ادخلت شخصيات اكثر

لادارة الحوار كالاخت مثلا او الام لجعل الحوار يخرج من دائرته المغلقة

رابعا: يحسب للكاتبه عملية التفاف رااائعة (<<<<<<<< الاخ عسكري) اقول عملية التفاف رائعة على ذهنية المتلقي

واستخدام عنصر المفاجأة وذلك من خلال (غلط ام محمد )

خامسا ً : يبقى كل كلامي هذا وجهة نظر لا تسلب القصة جمالها


تقبلي تحياتي وشكري لك لسعة صدرك

الغااااالي وااااافي

اقراك (حب ) ويخجلني حروفك =ياطيب الرفقه قليل الحلايا
اعيش معك اهات قلبك وخوفك =واحياك نبض ٍ بين حدب الحنايا
إن غاب زولك سامرتني طيوفك =احيا بها ليل وقصيد وحكايا
رغم العذاب ورغم قاسي ظروفك =منحتني حب ٍ غريب المزايا
اسقيتني طعم الأمل من كفوفك =وانسيتني مر الألم والرزايا
تقصر خطايه دون رد معروفك =لكن سامحني وكلي خطايا