عرض مشاركة واحدة
قديم 30 / 06 / 2010, 46 : 06 AM   #1
مياسم 
العضويه الماسيه

 


+ رقم العضوية » 45053
+ تاريخ التسجيل » 11 / 10 / 2009

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 3,442
+ معَدل التقييمْ » 1182
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

مياسم غير متواجد حالياً

افتراضي دليلك الكامل لفيتامينات الجسم

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


الإكثار من تناولها يؤدي إلى نتائج عكسية

يعتقد الكثير من الناس أن تناول الحبة السحرية المليئة بالمقويات ستزيح عنهم وتخلصهم من الشعور بالتعب والإرهاق.

وبسبب هذا الاعتقاد السائد يكثر الطلب عليها، فنصف المرضى أو أكثر دون مبالغة يسألون السؤال الشهير: «دكتور أشعر بالتعب في أنحاء جسمي، وفقدت نشاطي اليومي تماماً، فهل من الممكن وصف فيتامينات تنشطني؟» الكل هنا يسقط المشاكل البدنية التي قد تنجم عن كثرة الأعباء أو بذل الجهد المضاعف أو حتى عن الإصابة بأمراض أخرى مخفية أو لم يتم تشخيصها بعد،على نقص الفيتامينات.

«كلا» فليس كل «تعب» تئن به أجسامنا نرجعه إلى نقص الفيتامينات، ولا تناول «الحبة السحرية» سيعيد لاجسامنا النشاط المفقود.

ما هي الفيتامينات؟
وللإجابة على هذا السؤال بشكل علمي ومنطقي، يجب فهم ماهية الفيتامينات وما آلية عملها وفائدتها.

فبشكل عام فان الفيتامينات عبارة عن مركبات كيميائية يحتاجها الجسم بمقادير معينة وموزونة، ولا تمد الجسم بالطاقة كما يعتقد البعض، كما أنها لا تدخل في بناء طاقة الجسم.

الا انها ضرورية لتسهيل قيام التفاعلات الكيميائية داخل خلايا الجسم والمساعدة على معالجة الغذاء المتناول والاستفادة منه وتحويله إلى طاقة وأنسجة حية.

ومع إن الاعتقاد السائد بأن الفيتامينات غير ضارة بالجسم أو غير سامة، وبالرغم من صحة ذلك في معظم الفيتامينات، إلا أن الجرعات الكبيرة من بعض أنواعها واضحة السمّية.

ولقد ظهرت أدلة كثيرة على مدى السنوات الماضية على أهمية تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات، والسؤال هو هل من المفيد أيضاً تتناول نفس هذه الفيتامينات والمعادن على شكل حبوب أو شراب؟ وكان الجواب في اعتقاد العلماء بأن غالبية الناس يحصلون على كفايتهم من الفيتامينات والمعادن من الطعام المتناول يومياُ، لذا ليس لتناول المكملات الغذائية الإضافية سوى قيمة محدودة.

ولكن هناك شرائح من الناس قد تحتاج دون غيرها إلى تناول المكملات الغذائية كالأطفال الرضع والحوامل والمرضعات، وكبار السن، والنباتيون، وهنا يمكن وصف الفيتامينات كمكملات غذائية حسب حاجة كل شخص على حدة.

أصل الفيتامينات
هناك 13 فيتاميناً أساسيا يحتاجها جسم الإنسان، خمسه منها يقوم الجسم بتصنيعها بما يكفى ل
حاجته، والباقي يحصل عليه من الغذاء. وتنقسم الفيتامينات إلى مجموعتين:

1. الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون وتشمل فيتامين ( أيه A) و(ديD) و(إي E ) و(كيه K) والتي عادة ما توجد في الأجزاء الدهنية من المصادر الحيوانية.

2. الفيتامينات القابلة للذوبان في الماء وتشمل فيتامين (سي C) ومجموعة فيتامين (بي B).

أما الفيتامينات التي يقوم بتصنيعها الجسم فهي، البيوتين (Biotin) والمعروف بفيتامين (H)، والنياسين (Niacin) والمعروف بفيتامين (B3)، وحمض البانتوثين (pantothenic Acid) والمعروف بفيتامين (B5) وفيتامين كوليكاليسفيرول (cholecalciferol) والمعروف بفيتامين (D) وفيتوناديون (phutonadion) والمعروف بفيتامين (K).

ومن هذه الفيتامينات الخمسة تنتج البكتيريا الصديقة في الأمعاء ثلاثة منها هي فيتامين H)، B5، (K بكميات كافية لحاجة الجسم.

الفيتامينات القابلة للذوبان في الدهون
فيتامين أيه (A): وهو الفيتامين المعروف باسم ريتينول (Retinol)، يوجد طبيعياً في الحيوانات فقط.

وأهم مصادره الغذائية المشتقات الحيوانية كالزبدة والقشدة والحليب والجبن وزيت كبد السمك وصفار البيض والنخاع واللحوم الحمراء، والمشتقات النباتية كالجزر النيئ والسبانخ والخس والكرنب وورق العنب والرجلة والفجل والعنب والجوافة والحمضيات والتين والبلح.

ويحتاج الجسم منه يوميا إلى 2500 وحدة دولية.

وهذا الفيتامين لا يذوب في الماء ولكن يذوب في الدهون ومذيباتها ويستطيع الجسم أن يصنع فيتامين (أيه) من مركب البيتاكاروتين (Beta carotene) وهذا المركب يوجد في جميع الخضروات والفواكه الطازجة ذات اللون الأخضر والأصفر، وعندما يصل مركب البيتاكاروتين مع الغذاء إلى الأمعاء الدقيقة يتم تحويله في جدران الأمعاء إلى فيتامين (أيه).

ويعتبر فيتامين(أيه) مهما جداً لتطور نمو الجنين، وللأطفال بعد الولادة، وهو ضروري لتطور نمو العظام والأسنان وسلامة الجلد ويؤخر عملية الشيخوخة، كما أنه مهم جداً للرؤية أثناء الليل أو الظلام ولنمو الأغشية المخاطية

ويؤدي نقصه إلى العمى الليلي كما تضعف الأغشية المخاطية فتضعف مقاومتها للإصابة بالعدوى، الأمر الذي قد يؤدي إلى الإصابة بالرمد الجاف، وهو تقرن نسيج العين الذي قد يفضي إلى العمى.

كما يؤدي إلى التهاب المجاري التنفسية والبولية والتناسلية والتهاب اللثة والجلد الذي يصبح خشنا وجافاً.

زيادة الجرعة
أن تناول جرعات كبيرة ولمدة طويلة في غياب النقص، ودون الحاجة إليها من فيتامين (أيه) يؤدي إلى ارتفاع نسبة الفيتامين في الجسم إلى درجة سامة، فتؤثر على العظام والجلد والشعر والأغشية المخاطية والكبد والجهاز العصبي.

وتشمل أعراض ارتفاع النسبة، الضعف والوهن وفقد الشهية والقيء والصداع والاضطراب النفسي وتأخر النمو وتشقق الشفتين وجفاف الجلد وتساقط الشعر إلى حد الصلع وتضخم الكبد واليرقان.

فيتامين دي (D):
ويعرف علمياً بـ«كوليكاليسفيرول» (cholecalciferol).

وقد اكتشف هذا الفيتامين في أوائل القرن العشرين وبعد ذلك تم الربط بينه وبين مرض ترقق العظام (الكساح) الذي يصيب الأطفال، ويعرف بمرض لين العظام عند إصابة البالغين به.

وتتلخص أعراض مرض الكساح بتأخر ظهور الأسنان وتشوهها حال ظهورها وإصابتها بالتسوس، كبر الرأس وبروز الجبهة والفكين، تقوس الضلوع وصغر حجم القفص الصدري، تضخم مفاصل الركبة والقدم وتقوس عظام الأرجل.

أما مرض لين العظام فينتشر بدرجة أكبر بين السيدات الحوامل والمرضعات، وذلك لاعتماد الجنين على الأم كمصدر للكالسيوم لبناء الهيكل العظمى، فيقوم باستهلاك مخزون جسمها، مما يسبب نقص الكالسيوم لديها فتصاب بلين العظام التي تصبح رخوة أو هشة وسهلة الكسر.

يعمل فيتامين «دي» على تنظيم مستوى الكالسيوم والفوسفات في الدم، بتنشيط عملية امتصاصها في الأمعاء وضبط إعادة امتصاصها في الكليتين وإفرازها خارج الجسم عن طريق البول، مما يسمح بتوفير النسبة الطبيعية التي يحتاجها الجسم لتكوين عظام صحيحة ومنع حدوث انخفاض نسبة الكالسيوم في الدم.

كما يعمل فيتامين «دي» على تنشيط جهاز المناعة في الجسم، وينظم إفراز هرمونات الغدة جار درقية.

يوجد فيتامين «دي» في المشتقات الحيوانية مثل الكبد والزبد والبيض واللبن ويحتوي كبد بعض الأسماك على كميات كبيرة جداً من هذا الفيتامين ويشت
هر زيت كبد الحوت باحتوائه على كميات كبيرة منه.

ومن أهم مصادره الطبيعية أشعة الشمس، فتعمل الأشعة فوق البنفسجية الطبيعية من الشمس على تحويل مركب الارجسترول الموجود في الطبقة الدهنية تحت الجلد إلى فيتامين «دي» عند تعريض الجسم لها، لذلك يعتبر تعريض الأطفال لأشعة الشمس لفترة ما يومياً من الوسائل الهامة في وقايتهم من مرض ترقق العظام أو الكساح.

ويلزم للشخص البالغ يومياً نحو 400 وحدة دولية من فيتامين «دي» والحامل والمرضع من 400 - 800 وحدة دولية، والطفل قبل البلوغ 300 إلى 400 وحدة. ويلزم لعلاج الكساح 500 – 1500 وحدة يومياً.

مشاكل الجرعة الزائدة
يؤدي الإفراط في تناول فيتامين «دي» بجرعات كبيرة ولمدة طويلة إلى الاضطرابات المعدية المعوية كفقدان الشهية والغثيان والقيء والإسهال والتعرق الزائد والعطش الشديد والجفاف والصداع والدوار، كما ترتفع نسبة الكالسيوم الأمر الذي يؤدى إلى ترسب الكالسيوم في شرايين القلب وفي الكلى فتتكون حصوات الكلى وقد يتطور الأمر إلى حدوث قصور في الكلى مع ارتفاع ضغط الدم.

كما تزداد نسبة الكالسيوم في العظام والأنسجة المحيطة مما يضعفها ويجعلها أكثر عرضة للكسور المتعددة.

فيتامين «إي» (E):
ويعرف باسم «توكوفيرول» (tocopherol) والشهير بفيتامين (E) مضاد الأكسدة، لكونه يعمل على منع أكسدة العديد من الأحماض الدهنية غير المشبعة ولذلك فإن فيتامين «إي» يؤدي دوراً هاماً في المحافظة على أغشية الخلايا التي تحتوي على كميات وفيرة من الأحماض الدهنية غير المشبعة، وله تأثير كبير في تنشيط عمليات الأيض المختلفة التي تتم داخل جسم الإنسان.

أما الأمر الهام الذي لم تثبته الأبحاث الطبية حتى الآن هو دور فيتامين «أي» في علاج الإجهاض المتكرر وحالات العقم والام الولادة واضطرابات الدورة الشهرية، حيث أثبتت التجارب على الحيوانات أن نقص فيتامين «إي» يسبب تلك المشاكل ولكنها لم تثبت على الإنسان.

كما يعمل هذا الفيتامين على تحسين جهاز المناعة. ويقلل من احتمال تكوين جلطات دموية.

يتبع

. وَتَمَنْيتْ ~

وَيـَـآ لِـ كَثْرَةِ الأمْنِيَاتِ فِي قَلْبِي

وَلَـكِنِّي لَنْ أخْشَى عَلِيهَا مِنَ الحَيَاةْ

فَقَدْ أوْدَعْتُهَا عِنْدَ الذِي لآ تَضِيعُ وَدَائِعُه [♥]




 

  رد مع اقتباس