عرض مشاركة واحدة
قديم 05 / 03 / 2003, 53 : 02 PM   #1
Saraya 
وئامي جديد

 


+ رقم العضوية » 3014
+ تاريخ التسجيل » 20 / 08 / 2002

+ الجنسْ »

+ الإقآمـہ »

+ مَجموع المشَارگات » 15
+ معَدل التقييمْ » 10
شكراً: 0
تم شكره 0 مرة في 0 مشاركة

Saraya غير متواجد حالياً

افتراضي العراق .. قضية اسلامية ... شارك معنا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العراق ........ قضية اسلامية
ادل برأيك ... فانه مهم


لا تكاد تمر جلسة في العالم الاسلامي والعربي خاصة كانت على مستوى عائلي ام اخوي الا كان الحديث عن تلك المعضلة التي المت المسلمين في كل مكان بل تجاوزتها الى العالم باسره متمثله في هجوم ذلك الاسد العجوز(امريكا) على ذلك الثور الابيض (العراق) الذي اوشك على الوفاة قبل ان يمسه احد... ما زلنا نذكر ونتذاكر ما كنا نسمعه في الصغر عن تلك الثيران وذلك الاسد العجوز.... ولم يتسن لنا مشاهدة تلك القصة بام اعيننا الى ان اتيحت لنا الفرصة الان ... كما انها اتيحت ايضا للثيران المتبقية والتي ما زالت قاعدة عن العمل رغم معرفتها المسبقة بنتيجة الحال.
ما زلنا نذكر قول النبي عليه السلام قبل ألف و أربعمائة عام حين قال( تتداعى عليكم الامم كما تتداعى الاكلة على قصعتها... قيل: امن قلة نحن يومئذ يا رسول الله؟؟؟ قال : لا , بل انتم حينئذ كثير... ولكنكم غثاء كغثاء السيل) او كما قال عليه السلام... نعم ها نحن غثاء كغثاء السيل ... نعم صدق النبي فها قد تحققت مقولته فينا ويا لسوء الحال فقد صرنا بلا رأي و لا نملك قرارا بل فتاتا على موائد الامم ... نعرف أننا هدف لنبال أعدائنا لكن نأولها بأنها زهور العاشقين .
فبعد تلك الهجمة القاسية وحمم البركان التي احالتها امريكا الى جحيم على افغانستان ذلك البلد التي لم يتوقف ترابه عن عن شرب الدماء حتى يومنا هذا .... هاهي تنتقل الى بلد اخر ... وليس اي بلد انها العراق التي تغنى بها الشعراء.... التي كانت منارا يشار اليها بالبنان...... هاي هي بعد حصار دام عمر أحالها الى فقر و مرض و عوز شديد .. لكن هذا لا يرضي أمريكا فلا بد لها من اكمال خطتها و عدوانها ...
احدى عشر مرة كانت الرايات التي تعلوها الصلبان تتجمع حول تلك الارض الخضراء من كل جانب.... تلك الارض التي كان شعارها وعلو شأنها (لا اله الا الله محمد رسول الله) ... كانت تلك الرايات تشق البحار وتحاول زرع نفسها في تلك الارض الا ان راياتها ما فتئت تنكسر و ترجع تجر أذيال الخيبة و الهزيمة .... ظننا لاعوام طوال ان تلك الحملات الصليبية قد ماتت.... لكهنا أفاقت من غفوتها و كشرت عن أنيابها ... لتبدأ بالنهش من جسد تلك الامة التي غرقت في سـبات قاتل ممل... فعض خاصرتها فنهش افغانستان.... وها هو يقترب من رقبتها ونحرها ليس لكي يتمص دمائها فقط.... بل ليحيل ذلك الجسد الجميل الى ركام و حطام و أشلاء لكن نحن نصر انه جاء ليزرع قبله في عنقها....
نعم فالحملات الصليبية لم تتوقف يوما.... وها قد جاء من يجدد العهد مرة اخرى لكي يطمر التراب على تلك الامة التي انارت الارض عدلا ونورا بعد ان كانت ظلاما وجهلا.... نعم عادت في وقت تفتك الفرقة بجسـد أمتنا و قد علانا الوهن .... ما أحوجنا الى يد تسير بنا الى العلياء....
امريكا لا تريد العراق وحده.... لا تريد نفطه فقط .. عشـرات الاهداف تريد لكن هدفها الاول و الاسـمى الفتك بالاسـلام و المسـلمين ... هي تريد الاسلام و الاسـلام أولا ... قالها كبيرهم مرة (هي حرب صليبية جديدة) لكننا قلنا خطأ في الترجمة ... لكنها حملة صليبية أعد لها من زمن ... حرب تريد منا أن نكون وقودها....حرب يردون بها القضاء علينا وعلى الاسلام ان لم نكن كأهل رشيد ابان الحرب الصليبية على مصر في عهد المماليك..... حرب ستأكل الاخضر واليابس ان لم نكن حماة ذلك الدين....حرب ستريح اجسادنا من حمل رؤوسنا الخاوية ان لم نلملأها بالغيرة على الدين و أهله ... حرب و دمار رهيب !!! وما زلنا في سباتنا الرهيب
فمتى بالله عليك يا أشرف أمة تستفيقين .. متى بربك تستبرئين من أوحال الخزي و ترفضين الذل و تسعين للكرامة و العزة ...
هل من غضب ؟؟؟
هل من صوت ؟؟ هل من كلمة تعذرنا من الله .. و الله لو اتحدت كلماتنا لخافنا أعدائنا و ما احتجنا لسيف و لا لقذيفه
الان و الا فعلى الامة السـلام و لا تتعجبوا اذا ان استبدلكم الله بغيركم و خير منكم فالله ناصر دينه بكم أو بغيركم .. فالبدار البدار .. و الله يدافع عن الذين أمنوا و عن الذين أمنوا حقا و صدقا فقط ..

  رد مع اقتباس