المؤشر يواصل نزيف النقاط ويخسر 2.27 % من قيمته أغلق عند 5578 نقطة والسيولة تتراجع إلى 5.2 مليارات ريال

افتتحت سوق الأسهم السعودية جلسة أمس على انخفاض، حيث خسر المؤشر خلال ربع الساعة الأولى ما يقارب 150 نقطة، واستمر في مساره الهابط إلى أقل من تلك النقطة، حيث سجل أدنى نقطة له أمس عند مستوى 5514 نقطة، وعاد بعد ذلك من هذه النقطة محاولا تقليص خسائره قليلا إلى أن أغلق عند مستوى 5578 نقطة، خاسرا 129 نقطة، بنسبة 2.27 %، وبقيمة تداولات لم تتجاوز 5.2 مليارات ريال.
وتواكب هذا الانخفاض مع تراجع مؤشرات الأسهم الأمريكية حيث سجل كلٌ من مؤشر داو جونز الصناعي انخفاضا بنحو 200 نقطة لدى نهاية تعاملات جلسة أول من أمس، كذلك كان حال الأسواق الخليجية في جلسة أمس، حيث شهدت جميعها انخفاضا ما عدا البورصة الكويتية، وكان أبرز الخاسرين سوق دبي والذي شهد خسارة بنحو 5.8% وتعتبر الأسـوأ منذ بداية هذا العام.
وعلى الصعيد القطاعي، فقد سجلت جميعها خسائر وكان أكثرها انخفاضا قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة 3.85 %، تلاه قطاع الفنادق والسياحة بنسبة 3.5 %، أما قطاع البتروكيماويات فقد سجل خسارة بلغت 2.24 %، وكذلك كان حال قطاع المصارف الذي خسر ما يقارب 2.68 %.
وعلى صعيد الشركات، فقد كانت الغالبية خاسرة، فلم ينج من الانخفاض سوى 10 أسهم، بينما خسر 110 أسهم، وتصدر الأسهم المنخفضة سهم الهندية للتأمين بنسبة 5.33 % ليغلق عند سعر 53.25 ريالا، وفي الجانب الآخر كان أكثر الأسهم ارتفاعا سهم الشرقية الزراعية والذي كسب 5.08 % لينهي تعاملاته عند سعر 49.6 ريالا.
واستمر هبوط مؤشر "بى إم جي" للأسهم السعودية لخامس جلسة على التوالي، حيث أنهى جلسة أمس على انخفاض بنسبة 2.8 % لمستوى إغلاق 281.84 نقطة. وانخفضت أيضاً كمية الأسهم المتداولة بنسبة 9.3 % عن الجلسة السابقة لتصل إلى 124 مليون سهم، بالمقارنة بحوالي 136.7 مليون سهم بالجلسة السابقة، وتراجعت أيضاً السيولة الاستثمارية بنسبة 9.8 % لتصل إلى 2.7 مليار ريال مقابل 2.9 مليار ريال بالجلسة الماضية. ومن ناحية أداء أسهم المؤشر، تراجع 27 سهما وارتفع سهم واحد، فيما ثبتت أسعار سهمين. وعلى صعيد أداء قطاعات المؤشر، طغى اللون الأحمر على جميع قطاعات المؤشر دون استثناء.