بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين ........أما بعد


ذات يوم التقت وردة رائعة الجمال شذية الرائحة جذابة الألوان ....بلؤلؤة لا يبدو عليها شيء من هذه الصفات تعيش في قاع البحار وتقع بين أحشاء البحار ...تعرفا على بعضهما ثم قالت الوردة : عائلتي كبيرة جداً فمنها الوردة ومنها الأزهار ومنها أنواع كثيرة لا أكاد احصيها تتميز بالألوان الكثيرة والجميلة ولكل واحدة منها رائحة متميزة .. وفجأه !! علت وجه الوردة مسحة حزن فسألتها اللؤلؤة : ليس فيما تقولين ما يدعو للحزن فلماذا أنتي هكذا ؟؟!! اجابت الوردة قد يخطر على بالك أنت ومعشر اللآليء أنا سعداء بما حبانا الله به من الألوان وروائح إن بني البشر يعاملوننا بإستهتهار فهم يزرعوننا لا حب فينا ولكن ليتمتعوا بنا ...منظر جميل ورائحة شذية ثو يلقوننا على قارعة الطريق أو في سلال المهملات .....بعد أن يأخذوا منا أعز ما نملك ........ النضارة ...العطر ...تنهدت الوردة ثم قالت للؤلؤة : حديثيني عن حياتك كيف تعيشين وما شعورك وأنت مدفونه في قاع البحار ...؟؟ أجابت اللؤلؤة : رغم أني ليس لي حظ كحظك في الألوان الجميلة والروائح إلا أنني غالية جداً ...!! في نظر البشر فهم يفعلون المستحيل ليحصلوا علي ..يشدون الرحال ..ويخوضون البحار بحثاً عني قد تدهشين ؟؟!! عندما أخبرك أنني كلما ابتعدت عن أعين البشر أزدت جمالاً ولمعاناً وارتفع تقديرهم لي .......أعيش في صدفة سميكة واقعة ظلمات البحار ..!! إلا أنني سعيدة جداً إنني بعيدة عن الأيدي العابثة وثمني غااااااااااالي جداً لدى البشررررررر .........




















ولكن بقي أن تعرفوا قبل النهايه

























أن الوردة هي المرأة المتبرجة

واللؤلؤة هي المرأة المتحجبة ( المتسترة )




وتقبلوا مني أطيب الدعوات

وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أجمعين والحمد لله رب العالمين .